الناس بطلت تخاف.. لميس الحديدي تشيد بدور الدراما في كسر وصمة التحرش
قالت الإعلامية لميس الحديدي إن التحرش في المدارس مقلق للغاية، لكنه لا يمكن أن يكون ظاهرة قولا واحدا، معلقة: «إحنا بنتكلم عن كشف حالات فردية لكن عشان إن دا ظاهرة في المدارس مقدرش أقول إنه حقيقي، لكن الظاهرة في أماكن أخرى، الظاهرة في قوة الآباء والأمهات الذين يملكون القدرة والشجاعة للتقدم ببلاغات».
وعي الآباء لإنهاء التحرش
وأضافت، خلال تقديم برنامجها «الصورة مع لميس الحديدي»، المذاع على قناة «النهار»، أن الوعي يجعل الأب والأم يركزان على مراقبة الابن بشكل حثيث وكثيف لمتابعة ما حدث بعد عودته من المدرسة للتأكد من عدم إصابته بسوء".
شكر خاص لمسلسل لام شمسية
وأكدت الحديدي أن الظاهرة تكمن في أن الناس أصبحت لا تخاف، كما أن الوصمة المجتمعية لم تعد موجودة، موجهة الشكر لمسلسل «لام شمسية» لكريم الشناوي وكل طاقم العمل؛ لأنه فتح الغطاء والصندوق الأسود الذي كان مغلقا وجعل الناس أكثر جرأة، مشيرة إلى أنه من هنا يأتي دور وتأثير الدراما.
وفي وقت سابق، أكدت الإعلامية لميس الحديدي، أن إحالة محكمة جنايات الإسكندرية أوراق المتهم بالاعتداء على أطفال المدرسة الدولية بالإسكندرية إلى فضيلة المفتي يعد حدثا عظيما، قائلة: إحالة أوراق الجنايني لفضيلة مفتي الديار هو خبر عظيم بعد الاعتداء على الأطفال في المدرسة الدولية بالإسكندرية.
قرار الإحالة يذهب للمفتي
وتابعت خلال تقديم برنامجها «الصورة»، المذاع على شاشة قناة «النهار»، قائلة: «هذا حكم فاصل، لأن قرار الإحالة يذهب للمفتي ليبدي رأيه ثم يعود للمحكمة للنطق بالحكم في فبراير القادم، وهو حكم فاصل وهناك درجات في التقاضي وقد يخفف الحكم لاحقا».
ووجهت الإعلامية لميس الحديدي الشكر للنيابة، قائلة: «بنشكر النيابة والقضاء المصري، حكم في 10 أيام منذ بدء التحقيقات، و النيابة على سرعة التحقيقات في واقعة التعدي على 14 طفل في تلك المدرسة».
تحية للأمهات والآباء
ووجهت التحية للأمهات والآباء، قائلة: «بحييهم لأنهم تحلوا بالجرأة والشجاعة لتقدمهم ببلاغات في ظروف نفسية قد تحول دون إقدامهم على ذلك، لكن هؤلاء الآباء لم يعاقبوا المتهم فقط، بل يحمون أطفالا قادمين كانوا سيلقون نفس المصير».
واختتمت: «هؤلاء الآباء والأمهات بسبب شجاعتهم وتقدمهم ببلاغات ساعدوا القضاء والنيابة في السير في التحقيقات والوصوول لحكم تاريخي رادع لكل من تسول له نفس الإقدام على تلك الأمور الشاذة الغريبة على المجتمع المصري».







