حسن المستكاوي: قتل المدنيين جريمة إنسانية وما يحدث في غزة مخالف للبشرية
أدان حسن المستكاوي، المحلل الرياضي، استهداف المدنيين العزّل، مؤكدًا أن قتل الأبرياء جريمة إنسانية لا يمكن تبريرها تحت أي ذريعة، سواء وقعت في أي دولة بالعالم أو في قطاع غزة.
وقال حسن المستكاوي، في منشور له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، إن قتل المدنيين المسالمين يمثل جريمة إنسانية مكتملة الأركان، معتبرًا أن ما حدث في أستراليا جريمة وحشية لا يمكن تبريرها بأي مبررات أو ادعاءات.
وأضاف أن ما يجري في قطاع غزة من قتل واسع النطاق، أسفر - بحسب وصفه - عن سقوط نحو 70 ألف إنسان وإصابة ما يقرب من 200 ألف آخرين، نتيجة القصف برصاص وقنابل الطائرات والدبابات والجنود من جيش الاحتلال، يمثل جريمة كاملة ضد الإنسانية، مهما حاولت الأطراف تبريرها أو تغليفها بادعاءات سياسية أو أمنية.
وشدد المستكاوي على أن المعايير الإنسانية لا تتجزأ، وأن إدانة الجرائم يجب أن تكون واحدة، أيا كان موقعها الجغرافي أو هوية مرتكبيها، مؤكدًا أن صمت العالم أو ازدواجية المعايير لا يغيران من حقيقة الجرائم الواقعة بحق المدنيين.
حسن المستكاوي: حب جماهير ليفربول لمحمد صلاح سر قوته الحقيقية
وكان قد أكد الكاتب والمحلل الرياضي حسن المستكاوي أن الأرقام التي يحققها النجم المصري محمد صلاح باتت جزءا أصيلا من تاريخ نادي ليفربول، مشيرا إلى أن الإحصائيات تظل مهمة في تقييم أي لاعب، لكنها لا تضاهي في تأثيرها حجم الحب والدعم الذي يحظى به صلاح من جماهير الريدز.
وأوضح المستكاوي أن هذا الحب يمثل أكسير القوة والحياة للنجم العالمي، ويعكس حالة احتواء إنساني ورياضي مدهش للاعب مصري استطاع أن يفرض نفسه رمزا داخل أحد أكبر أندية العالم.
ولفت حسن المستكاوي إلى أنه عقب مباراة ليفربول وبرايتون، حرصت جماهير الريدز على ترديد الأغاني للملك المصري، رغم عدم تسجيله أهدافًا في اللقاء، مؤكدا أن مشاركته كانت عبئا حقيقيا على دفاع برايتون، لما سببه من إرباك مستمر بسرعته وتحركاته ولمساته المؤثرة.
وشدد المستكاوي على أن الأمر لا يقتصر على تعاطف جماهيري مع لاعب مصري محترف في الخارج، بل يتجاوز ذلك إلى التعاطف مع رمز للموهبة والكفاح والجدية والبطولة، وهو ما جعل محمد صلاح حالة استثنائية في وجدان جماهير ليفربول.









