عباس أبو الحسن يدافع عن محمد صبحي: الهجوم عليه ذبح إنساني
رفض الفنان عباس أبو الحسن الهجوم الواسع على الفنان محمد صبحي، معتبرًا أن ما حدث لا يستدعي موجة التشهير والتنمر التي طاردته، مؤكدًا أن فقدان الأعصاب تحت الضغط الجماهيري سلوك إنساني مفهوم وإن كان غير مبرر.
وقال عباس أبو الحسن، في منشور له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، إنه ليس من معجبي محمد صبحي خارج إطار أعماله المسرحية، إلا أن ما استوقفه هو ما وصفه بمحاولة «شيطنته وذبحه إنسانيًا»، موضحًا أن الواقعة جاءت في لحظة ضغط نفسي شديد نتيجة تزاحم الجمهور عليه، ما أفقده أعصابه عندما رأى تقاعس السائق العجوز عن التحرك سريعًا، فتصرف بحدة لإنهاء الموقف والخروج من هذا «الكابوس» على حد وصفه.

وأضاف أبو الحسن أن معظم الشخصيات العامة قد تفقد أعصابها لحظيًا تحت ضغط الجماهير، مؤكدًا أن هذا السلوك إنساني ومفهوم، حتى وإن كان غير لائق، مشددًا على أن التصيد لا يجوز فقط لأن الشخص «شخصية عامة»، قائلًا إن النجم أو المشهور ليس قدوة مطلقة كما يروج البعض.
وأوضح أن محمد صبحي لم يعتدِ على السائق بالسب أو الضرب، وإنما استنهضه بطريقة غير لائقة بعد أن طلب منه في البداية بهدوء، لكن السائق - وفق وصفه - تجمد في مكانه ولم يستجب، متسائلًا: «من منا لم يفقد أعصابه لحظيًا في ظروف ضاغطة؟».
وأشار عباس أبو الحسن إلى أنه سبق وأدان موقفًا آخر مختلفًا تمامًا حين اعتدى أحد المطربين على شاب صفعًا بعد جذبه لالتقاط صورة، مؤكدًا أن المقارنة بين الواقعتين غير منصفة لا شكلًا ولا مضمونًا.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن الأحكام العادلة – سواء في القانون أو الرأي العام – يجب أن تراعي الظروف النفسية والملابسات المحيطة بالفعل، داعيًا إلى التريث وعدم إطلاق الأحكام القاسية، قائلًا: «تريثوا تصحوا».
هجوم حاد من عباس أبو الحسن مع داعمي صلاح
كان قد انتقد الفنان عباس أبو الحسن الدعم الكبير الذي قدمه الجميع للاعب الدولي المصري محمد صلاح، تزامنًا مع أزمته مع نادي ليفربول، مشيرًا إلى أن الأفضل دعم الأهالي في غزة، بعدما أغرقت الأمطار الخيام وأصبحوا بلا مأوى.
وجاء ذلك عبر تغريدة نشرها على صفحته الرسمية بمنصة “ إكس” قائلًا: وبينما انتم ستظلون تنبحون حناجركم المستعرة نصرة للاعب أسبوعا على الأفل، تذكروا الغرقى في الخيام المهترئة تحت رعود الشتاء ولو بكلمة.









