عاجل

لميس الحديدي عن عروس المنوفية: "اكسر للبنت ضلع" ثقافة قاتلة لازم تنتهي

لميس الحديدي
لميس الحديدي

علقت الإعلامية لميس الحديدي على ما كشفه تقرير الطب الشرعي في واقعة وفاة كريمة المعروفة بـ«عروس المنوفية»، مؤكدة أن الجريمة لا يمكن التعامل معها باعتبارها حادثة منفردة، بل هي انعكاس مباشر لثقافة مجتمعية تبرر العنف وتتعامل معه باعتباره أمرا طبيعيا داخل الأسرة.

اعتقادات خاطئة عن الضرب

وخلال تقديمها برنامج «الصورة» المذاع على قناة «النهار»، أوضحت الحديدي أن ما حدث يرتبط بمنظومة أوسع من العنف المجتمعي، قائلة إن التحرش والإيذاء الجسدي والضرب جميعها أشكال مختلفة للعنف ذاته، مشيرة إلى أن الضحية كانت متزوجة منذ 4 أشهر فقط وتعرضت للضرب المتكرر، كما كانت تلجأ إلى أسرتها التي كانت تعيدها إلى منزل الزوجية تحت مقولة: «كل الستات بتتضرب».

تعرض الزوجة الحامل لضرب مبرح 

وأضافت لميس الحديدي أن المأساة بلغت ذروتها عندما تعرضت الزوجة الحامل لضرب مبرح أدى إلى وفاتها، مؤكدة أن الخطورة الحقيقية لا تكمن في الجريمة وحدها، بل في استساغة العنف وتبريره اجتماعيا، وهو ما ظهر بوضوح في التحقيقات عندما اعتبرت والدة الزوج أن ضرب الزوج لزوجته أمر عادي.

انتقاد الموروثات الشعبية

وشددت لميس الحديدي على أن إعادة الزوجة المعنفة إلى بيتها بعد الاعتداء الأول تمثل قبولا ضمنيا بالعنف، ما يمهد الطريق لتكراره وانتهائه بكارثة، منتقدة الموروثات الشعبية التي تبرر إيذاء المرأة مثل مقولة «اكسر للبنت ضلع يطلع لها 24 ضلع»، مؤكدة أن هذه الثقافة زائفة وخطيرة ويجب أن تختفي نهائيا.

واختتمت حديثها بالتأكيد على ضرورة إنهاء كل أشكال العنف ضد المرأة، سواء كان صادرا من الزوج أو الأب أو الأخ، لافتة إلى أن حماية النساء تبدأ بكسر الصمت ورفض تبرير الإيذاء تحت أي مسمى.

وفي وقت سابق، أكدت الإعلامية لميس الحديدي، أن إحالة محكمة جنايات الإسكندرية أوراق المتهم بالاعتداء على أطفال المدرسة الدولية بالإسكندرية إلى فضيلة المفتي يعد حدثا عظيما، قائلة: إحالة أوراق الجنايني لفضيلة مفتي الديار هو خبر عظيم بعد الاعتداء على الأطفال في المدرسة الدولية بالإسكندرية.

قرار الإحالة يذهب للمفتي

وتابعت خلال تقديم برنامجها «الصورة»، المذاع على شاشة قناة «النهار»، قائلة: «هذا حكم فاصل، لأن قرار الإحالة يذهب للمفتي ليبدي رأيه ثم يعود للمحكمة للنطق بالحكم في فبراير القادم، وهو حكم فاصل وهناك درجات في التقاضي وقد يخفف الحكم لاحقا».

تم نسخ الرابط