مفاجآت صادمة فى وفاة الطالب أدهم بمدرسة المتفوقين .. زملاءه يكشفون التفاصيل

أصدر طلاب مدرسة المتفوقين فى بنى سويف بيان صحفى لهم منذ قليل أعلنوا من خلاله تضامنهم مع أسرة الطالب أدهم وكشفوا عن تفاصيل اليوم الذى توفى فيه الطالب.

قالوا فى بداية البيان :  نتقدم العزاء في وفاة زميلنا أدهم عاطف محمد بالصف الاول الثانوي بمدرسة المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا ببني سويف، سائلين الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أسرته وذويه الصبر والسلوان.

 فقد كان أدهم مثالًا للخلق الرفيع والوجه البشوش بخالص ، ورحيله ترك حزنًا عميقًا في نفوس جميع زملائه  

1-  بداية مرض الطالب

وفقًا لأقوال أسرة الطالب، فقد كان أدهم يعاني من وعكة صحية منذ يوم الخميس، وظل في المنزل حتى يوم السبت. ورغم أن البعض ذكر احتمال تقصير من ولي الأمر في الكشف المبكر، إلا أن مسؤولية المدرسة تبدأ فور استلامها الطالب صباح يوم الأحد.

2- حضور الطالب إلى المدرسة وتدهور حالته

عند حضوره يوم الأحد، ورغم مرضه الواضح، تم عزله في غرفة غير مؤهلة صحيًا - بحسب روايات الطلاب - يُطلق عليها "غرفة النجارين"، دون توفير رعاية طبية مناسبة أو وجود شخص مختص.
وتشير روايات طلابية إلى أن الطالب ظل فترات طويلة دون متابعة طبية حقيقية، بينما كانت حالته تتدهور تدريجيًا داخل الغرفة التي وُضع بها.

3-  تضارب الأقوال حول التشخيص الطبي

البيان الرسمي ذكر أنه تم عرضه على الطبيبة التي أوصت بنقله خارجيًا.
لكن في المقابل، ذكرت شهادات طلابية، بالإضافة إلى حديث مباشر مع المدير الإداري للسكن - وفق ما أُبلغنا به - أن التشخيص كان مجرد “برد”، وأنه تم إعطاؤه مسكنًا قد يؤدي في بعض الحالات إلى مضاعفات خطيرة.

هذا التضارب أدى إلى حالة كبيرة من الغموض وعدم اليقين حول ما حدث بالفعل داخل السكن.

4-  مسألة رفض ولي الأمر للكشف الطبي

تداول البعض أن ولي الأمر رفض الكشف الطبي. وحتى لو افترضنا حدوثه، فإن اللوائح الإنسانية والإدارية توجب على المدرسة نقل أي طالب تتدهور صحته إلى المستشفى فورًا دون انتظار موافقات غير مبررة.

5- تعطيل خروج الطلاب للكشف الطبي

وفقًا لشهادات عدة طلاب، فقد تم تعطيل خروج مجموعة منهم للكشف الطبي الخارجي رغم حصولهم مسبقًا على إذن رسمي من الأخصائي الاجتماعي، وتم احتجازهم لمدة تقارب الساعة قبل السماح لهم بالخروج، مع وجود نية لعزلهم لاحقًا في نفس الغرفة غير المؤهلة.
وكان أدهم أحد الطلاب المتوقع عزله في تلك الغرفة.

6-  وجود قطط داخل الغرف

ورد في المنشور الرسمي نفي وجود قطط في غرف السكن، إلا أن شهادات طلابية متعددة، وتصريحًا من المدير الإداري نفسه - بحسب ما نُقل عنه - تؤكد أن القطط تدخل الغرف بشكل متكرر، وأنه كان هناك حديث عن غلق بعض الغرف لإخراجها.
وهذا ما يعزز روايات الطلاب بأن القطط دخلت غرفة العزل أثناء وجود أدهم فيها.

7-  الحالة في يوم الإثنين والوفاة

صباح يوم الإثنين، وبعد وصول حالته إلى مرحلة خطيرة - وفق روايات الطلاب - تم نقله إلى المستشفى أخيرًا، وهناك تم استدعاء والده.
لكن بعد ساعات قليلة، وفي تمام الساعة 11:30 مساءً يوم الثلاثاء، فارق أدهم الحياة - رحمه الله - نتيجة تدهور حالته الصحية.

8-  موقف المدرسة بعد الوفاة

لم تُصدر المدرسة أي نعي رسمي للطالب، بينما اكتفت الإدارة بإبلاغ الطلاب بأن من يرغب في العودة لمنزله في اليوم التالي فليذهب، دون أي كلمة عزاء أو تضامن.
وفي المقابل، قامت مدارس أخرى بنعي الطالب تضامنًا معه.

وأختتم الطلاب بيانهم : نؤكد أننا لن نتخلى عن حق أدهم، وأنَّ كل صاحب حق سيأخذ حقه، وكل مقصر - أياً كان - سينال جزاءه العادل طبقًا للقانون، وحتى إن كان التقصير من أكثر من طرف