ياسر الزعاترة: إسرائيل اعترفت بارتكابها خطأً في حق المسعفين الفلسطينيين

أشارالسياسي الفلسطينى ياسر الزعاترة عبر حسابه الرسمي عبر منصة " إكس": "بعدما فضحت وسائل الإعلام العالمية الرواية الإسرائيلية بخصوص الهجوم المميت على قافلة من سيارات الإسعاف في قطاع غزة، وقامت بنشر مقطع فيديو جديد للمجزرة، أقرّ جيش الاحتلال بارتكاب أخطاء، وبأن روايته السابقة "لم تكن دقيقة"، مضيفًا أن هذا الجدل حول المجزرة، ورغم فضحه لبشاعة الغُزاة، إلا أنهم يسعون لتحويله إلى نقطة لصالحهم، كأنما هُم يدقّقون في الأهداف دائمًا، وما جرى هذه المرّة مجرّد خطأ".

الجولة الجديدة من العدوان
وتابع الزعاترة قائلًا : " في الجولة الجديدة من العدوان، أصبح الوضع أكثر بشاعة، فهم لأجل استهداف شخص ما غالبًا من الشرطة أو الإدارة المدنية للقطاع، يقتلون معه حشدًا من الأطفال والنساء، وهو ما يعكس يأسًا من إمكانية تغيير صورة الحرب التي جعلت "الكيان" مجذومًا في وعي الرأي العام العالمي".
وأكد أنه في ذات الوقت جُعلت فلسطين أيقونة للأحرار، بل لغالبية البشر في كل مكان، وهي محطة فارقة في مسيرة الحرية للشعب الفلسطيني، وذلك رغم قيادة جبانة عاجزة محسوبة عليه، شعارها التقليدي هو "العيش تحت أساطير الاحتلال"، وفي حالة الغضب: "إحمونا.. ليش ما تحمونا".
وعن رد فعل الرئيس الأمريكى دونالد ترامب يقول الزعاترة: " بقي القول إن ترامب لم يسمع بالقصة، وإذ سُئل عنها، فسيقول إنها تؤكّد رأيه حول "ريفيرا غزة" الموعودة، فكل شيء يمكن تحويله إلى دولارات، بما في ذلك الكرامة والدماء الطاهرة".
الرواية الأولى
وسبق أن زعم الجيش الإسرائيلي أن سيارات الإسعاف في هذه القافلة، إحداها سيارة إطفاء، اقتربت من الجنود بشكل مثير للريبة دون مصابيح أمامية أو إشارات طوارئ ، لكن من خلال الفيديو يمكن رؤية المركبات التي كانت تتكون من سيارات إسعاف وشاحنة إطفاء مميزة بوضوح، ومضاءة جيدًا، وتظهر إشارات الطوارئ مضاءة أيضًا، وحينما وصلت إلى موقع الهجوم السابق، فتحت القوات الإسرائيلية النار على المسعفين.