من يحسم ملفات لبنان وسوريا؟.. خبيريكشف أهمية تنسيق ترامب ونتنياهو
أكد حسان الأشمر، أمين عام الجمعية العربية للعلوم السياسية، أن اللقاء المرتقب بين رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس ترامب يأتي في سياق ضبط الإيقاع السياسي والأمني في المنطقة.
لقاء مرتقب بين نتنياهو وترامب
وأضاف في مداخلة مع الإعلامية ريهام إبراهيم، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن ترامب وضع مكابح واضحة لتحجيم تجاوزات نتنياهو كلما حاول تخطي حدود معينة، وأن هذه المكابح ما تزال تعمل بشكل مقبول حتى الآن.
ورشة التسوية الأمريكية والإسرائيلية
وأوضح الأشمر أن هذا الاجتماع سيعزز حالة التهدئة المطلوبة في المرحلة المقبلة، ويمهّد لبدء عملية تسوية إقليمية أوسع، مشيرا إلى أن العديد من التصريحات السابقة توحي بأن عام 2026 قد يشهد التسويات الكبرى، ما يجعل هذا اللقاء بمثابة خطوة أولى نحو ترجمة الخطط الموضوعة لإطلاق ورشة التسوية أو ما يسمى السلام وفق الرؤية الأمريكية والإسرائيلية.
تسوية شاملة خلال عام 2026
وذكر، أن تنسيق المواقف بين الجانبين سيكون ضروريا للتعامل مع الملفات المعقدة في المنطقة، وعلى رأسها الملف اللبناني والملف السوري، لافتا إلى أن الإعلام الإسرائيلي بدأ يتحدث عن عراقيل قد تقود إلى مواجهة محتملة مع سوريا، ما يجعل وضع استراتيجية مشتركة للمرحلة المقبلة أمرا أساسيا إذا كان ترامب بالفعل يرغب في دفع المنطقة نحو تسوية شاملة خلال عام 2026.
نتنياهو سيلتقي بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب
وفي سياق متصل، أعلنت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيلتقي بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض، يوم الاثنين الموافق 29 ديسمبر الجاري.
وقد قرر نتنياهو تمديد إقامته هناك، وسيقضي عطلة نهاية الأسبوع في منتجع مار-أ-لاغو، منتجع ترامب في فلوريدا، ليقضي أسبوعًا كاملًا في الولايات المتحدة، على أن يغادر الولايات المتحدة يوم 4 يناير.، وفق ما نقلته صحيفة يديعوت أحرونوت.
التطورات في قطاع غزة
وكانت قد ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية أن توقيت الزيارة يحمل دلالات تشير إلى وجود صفقة غير معلنة تدفع حكومة تل أبيب إلى مزيد من الانسجام مع رؤية ترامب حيال التطورات في قطاع غزة وساحات إقليمية اخرى.
وربطت الصحيفة العبرية ذلك بما جرى في الاتصال الهاتفي المتعلق بملف العفو عن نتنياهو، ومدى إصرار ترامب على تمريره بسرعة.



