مستشار الرئيس الفلسطيني: قبلنا خطة ترامب لوقف الإبادة الجماعية في غزة
أكد الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني وقاضي قضاة فلسطين، أن السلطة الوطنية الفلسطينية تنظر إلى الخطوات الصادرة عن البيت الأبيض، بما فيها ما ذكره موقع "أكسيوس" حول الاستقرار على جنرال أمريكي لقيادة قوة الاستقرار في قطاع غزة، في سياق التطورات المرتبطة بقرار مجلس الأمن وخطة الرئيس ترامب المتعلقة بالقطاع.
وشدد على أن قبول هذه الخطة جاء لأنها توقف ولو نسبيًا حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، وتفتح المجال أمام وضع مستقر ودائم لقطاع غزة كجزء من الدولة الفلسطينية.
وأضاف في مداخلة مع الإعلامي أحمد أبو زيد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه الرؤية الفلسطينية واضحة وثابتة، وهي أن الخيار الوحيد القادر على تحقيق الأمن والاستقرار وضمان أن يبقى قطاع غزة منطقة آمنة لا تشكل تهديدًا لأحد، يتمثل في عودة السلطة الوطنية الفلسطينية ودولة فلسطين للقيام بمسؤولياتها داخل القطاع.
وأكد أن أي حديث عن بدائل أخرى لن يؤدي إلا إلى مزيد من الفشل والارتباك في المنطقة، بل وقد يفاقم التهديدات التي تطال الأمن الإقليمي وربما الأمن الدولي أيضًا.
وفي وقت سابق، قال الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، إن الرئاسة الفلسطينية حذرت من مخاطر جسيمة تهدد حياة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال منذ 7 أكتوبر، حيث تشهد السجون حالة «توحش» غير مسبوقة تمارسها سلطات الاحتلال، تشمل الحرمان من النوم، ومنع الطعام الكافي، وحرمان الأسرى من العلاج والأدوية، إضافة إلى الضرب والتنكيل وتمزيق الملابس والفُرُش.
وأوضح الهباش، خلال مداخلة عبر قناة اكسترا نيوز، أن احتجاز الأسرى الفلسطينيين في الأساس غير قانوني، لأنهم «أسرى حرب» وفق اتفاقية جنيف، لكن إسرائيل «تضرب بالقانون الدولي عرض الحائط» وتمارس بحقهم أصنافًا متعددة من التعذيب والانتهاكات التي تصل إلى حد جرائم حرب مكتملة الأركان.
وأكد أن المعلومات التي تصل للقيادة الفلسطينية تأتي من الأسـرى المفرج عنهم، ومن قنوات أخرى لا يمكن الإفصاح عن تفاصيلها، مشيرًا إلى شهادات خطيرة حول ما يتعرض له الأسرى، ومنها ما كشفه نجل الأسير القائد مروان البرغوثي عن تعرض والده المحتجز انفراديًا رغم بلوغه 66 عامًا لتنكيل يومي.


