أحمد موسى: «حضارة مصر تُدرس في العالم وما فيش دولة ليها علم غيرنا»

علق الإعلامي أحمد موسى على زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى محطة عدلي منصور؛ قائلا: «الرئيس الفرنسي أبدى إعجابه باللي شافه؛ والرئيس ماكرون مسك أيد الفريق كامل الوزير وبدأ يرجع يدور فيه حوار، فيه حاجة».
وبشأن التاريخ المصري؛ قال الإعلامي أحمد موسى خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي» والمذاع عبر قناة «صدى البلد»: «حضارة مصر تدرس في العالم في علم المصريات، مافيش دولة ليها علم غير مصر، الناس بتتعلم تاريخ مصر، مافيش حد تاني، مافيش دولة تانية ليها تاريخ حد يدرسة، بيعلموا الأطفال يدرسوا تاريخ مصر».

واستكمل «موسى»: «الرئيس ماكرون عمل لنا دعاية امبارح على المتحف المصري قبل ما يتم الافتتاح، يا مصر يا عظيمة حد يكرهك، لأ إلا الأعداء بس، وممكن نتحسد فبنقول بسم الله ما شاء الله».

وأشار الإعلامي أحمد موسى: «الزيارة دي مهمة جدا، لأنها زيارة سياسية اقتصادية سياحيه استثمارية استراتيجية، هي كده، هي دي الزيارة».
تعلم اللغة الفرنسية
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون:« لقد قلت للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، في إطار الإصلاحات، أن نكون شريكا معكم ونشارككم حتى في شهادة البكالوريا المصرية، وهذا سيكون حافزا للكثير من المصريين والمصريات لتعلم اللغة الفرنسية».

الشباب المصري والمطورون
وأضاف الرئيس الفرنسي:« نحن نرغب فيما هو أكثر من الشراكة التي تم إبرامها اليوم والجامعة الفرنسية في مصر، نحن حريصون على تأهيل المعلمين كذلك، وكذلك تقديم الشهادات المزدوجة وبالنسبة للجامعات الشريكة والتي قامت بتوقيعها اليوم، لكننا نرغب في زيادة عدد هذه الجامعات التي تقدم هذه الشهادات المزدوجة، ويمكن حشد القطاع الخاص كذلك الذي يؤمن بالشباب المصري والمطورين».

الاقتصادي المصري الفرنسي
وشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في الجلسة الختامية للمنتدى الاقتصادي المصري الفرنسي، الذي انعقد اليوم في القاهرة، في إطار الزيارة الرسمية رفيعة المستوى لرئيس الجمهورية الفرنسية إلى مصر.
الشراكة الفرنسية المصرية
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن المنتدى الذي حمل عنوان "شهادات ورؤى حول الشراكة الفرنسية المصرية"، شهد مشاركة عدد كبير من الشركات المصرية والفرنسية، المتخصصة في مجالات متنوعة تشمل الصحة، والطاقة الجديدة، والهيدروجين الأخضر، والذكاء الاصطناعيّ، والتكنولوجيا، وغيرها من المجالات ذات الاهتمام المشترك.