صهاينة متآمرين .. أحمد موسى يهاجم «اتحاد المسلمين» بسبب فتوى الجهاد

استنكر الإعلامي أحمد موسى البيان الصادر عن مايسمى بـ “اتحاد علماء المسلمين” بشأن ضرورة حمل السلاح فى وجه القوات الإسرائيلية المحتلة ، مؤكدًا أن هؤلاء لا علاقة لهم بالإسلام ولا المسلمين .
وقال الإعلامي أحمد موسى، فى تغريدة له من خلال حسابه الرسمي عبر منصة “ إكس” : “ لاتنخدوعوا فيما يسمى الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين ، بداية ليس له علاقة بالعلماء بل هو جزء من التنظيم الدولى لجماعة الإخوان الارهابية ومصنف على قوائم الارهاب فى مصر والسعودية والامارات منذ ٨ سنوات تقريبا”.
وأكد أحمد موسى، أن الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين كان يرأسه يوسف القرضاوى حتى وفاته، لافتًا إلى أن أى بيان يصدر عنهم لا يجب الالتفات إليه .
وتابع مستنكرًا : “ يتحدث الاتحاد عن وجوب الجهاد ومراجعة اتفاقيات السلام فى حين على بعد أمتار منه تقع أكبر قاعدة امريكية فى العديد التى تدعم الكيان الصهيونى بالسلاح والقنابل والمعلومات”.
وتابع : “ قطر أنهت قبل أيام مناوراتها العسكرية مع جيش الاحتلال فى اليونان ولم نسمع لهذا الكيان المنبطح والممول والارهابى أى تعليق أو ردة فعل”.
وتساءل موسى قائلًا : “ هل يمكن لقرة داغى يروح بخبط على باب الجزيرة اللى مقرها بجوار مكتبه ويقولهم بلاش تفتحوا هوا لمتحدثى جيش الاحتلال للدفاع عن جرائمهم بحق الشعب الفلسطينى . هذا الكيان الاخوانى وقره داغى وشلته شركاء مع الصهاينة لا تصدقوهم ولا تنخدعوا ولا تسمعوا لضلالهم هم يريدوا تشتيتنا عن مخطط التهجير واشغالنا لتنفذ إسرائيل جريمتها”.
وكان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين قد أدان أمس بأشد عبارات الشجب والاستنكار العدوانَ الصهيوني المتكرر على الأراضي العربية الإسلامية، وآخرها على دمشق وحماة ولبنان.
وقال الاتحاد، إن هذا العدوان الذي يتجاوز كل القيم والمواثيق الدولية، ويكشف عن وجه المحتل الغاشم الذي لا يرى في الأمة الإسلامية إلا هدفاً لتمزيق وحدتها وانتهاك سيادتها، وجاء نص البيان :
وجوب الجهاد بالسلاح ضد الاحتلال في فلسطين على كل مسلم مستطيع في العالم الإسلامي.
وجوب التدخل العسكري الفوري من الدول العربية والإسلامية.
وجوب حصار العدو الصهيوني المحتل براً وبحراً وجواً، بما في ذلك الممرات المائية والمضايق وسائر الأجواء في الدول العربية والإسلامية.
إمداد المقاومة عسكرياً ومالياً وسياسياً وحقوقياً واجب شرعي.
إنشاء حلف عسكري إسلامي لحماية الأمة وردع المعتدين، وهو واجب شرعاً بشكل عاجل.
تحريم التطبيع مع العدو الصهيوني.
تحريم الإمداد بالبترول والغاز للكيان الصهيوني.
إعادة النظر في معاهدات السلام التي أبرمتها بعض الدول العربية مع الكيان المحتل.
وجوب الجهاد المالي لدعم إخواننا في غزة وسرعة فتح المعابر.
دعوة الجاليات المسلمة في الولايات المتحدة الأمريكية إلى الضغط على ترامب وحكومته للإيفاء بوعوده الانتخابية في إيقاف العدوان وإحلال السلام.