تسريبات فرنسية تعيد رسم المشهد السوري.. وتعليق مثير من يوسف الحسيني
علّق الإعلامي يوسف الحسيني على التقارير المتداولة حول مفاوضات بين توم باراك، المبعوث الأمريكي إلى سوريا والعميد السوري المنشق مناف طلاس لتولّي منصب وزير الدفاع السوري، مؤكدًا أن المرحلة المقبلة قد تشهد تغييرات واسعة في البنية القيادية داخل البلاد.
وفي هذا الإطار، قال الحسيني في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" إن التقارير الفرنسية الأخيرة تكشف مسارًا سياسيًا جديدًا تسعى أطراف دولية لدفعه في سوريا، مشيرًا إلى ثلاث نقاط اعتبرها حاسمة في المشهد الحالي.
وجاء في نص تغريدته: " تقارير فرنسية حول مفاوضات بين توم باراك والعميد مناف طلاس لتولي مهمة وزارة الدفاع السورية العالم أدرك أن 1- التنظيمات الارهابية لا تصلح للحكم وإن حاولت أو تشبهت، 2- أبو محمد الجولاني / أحمد الشرع لا يدير سوريان سيرحل قريباً (مجرد أداة)، 3- مناف طلاس لن يكون الأخير".
يوسف الحسيني: شعوب المنطقة لا تتقدم إلا بتحرير الأفكار من التطرف والوعظ
كان قد وجّه الإعلامي يوسف الحسيني مجموعة من النصائح لشعوب المنطقة، مؤكدًا أن التحرر الحقيقي يبدأ بتحرير العقول والأفكار من النزعة الفجائعية والتمجيدية، وبالابتعاد عن الوعظ والشعارات.
وجاء ذلك عبر تغريدة نشرها على صفحته الرسمية بمنصة "إكس" قائلًا: لن تتقدم شعوب المنطقة إلا بتحرير العقول و الأفكار من الفجائعية والتمجيدية ومن الاتكاء على الشعار والوعظ.
عظمة الدولة المصرية وقوة جيشها
وفي وقت سابق علّق الإعلامي يوسف الحسيني على قوة وعظمة مصر، مؤكّدًا أن مصر استطاعت عبر تاريخها أن تسيطر على كل من حاول احتلالها، وهو ما يعكس عظمة الدولة المصرية وقوة جيشها.
السلام الذي يبنى على العدل يثمر تطبيعا
وفي وقت سابق قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال كلمته الذي ألقاها، بمناسبة الاحتفال بذكرى انتصار أكتوبر المجيدة الـ52، إن السلام الذي يفرض بالقوة لا يولد إلا احتقانا والسلام الذي يبنى على العدل يثمر تطبيعا حقيقيا وتعايشا مستداما بين الشعوب.
وأفاد الرئيس السيسي: «بسم الله الرحمن الرحيم شعب مصر العظيم.. أبناء قواتنا المسلحة الباسلة..السيدات والسادة، في هذا اليوم المجيد، نقف جميعاً وقفة عز وفخر، نُحيى فيها ذكرى يوم خالد في تاريخ ووجدان الأمة، يوم السادس من أكتوبر عام 1973، ذلك اليوم الذي أضاف لمصر والعرب جميعاً، فخراً ومجدًا، إنه يوم الانتصار العظيم، يوم العبور، يوم وقف فيه العالم احتراماً وإجلالاً، لعظمة وإرادة المصريين، ولوحدة القرار العربى».









