عاجل

المودة والرحمة.. وصفة دينا أبو الخير للوصول إلى الوفاء الحقيقي بين الزوجين

الزوجين
الزوجين

كشفت الدكتورة دينا أبو الخير الداعية الإسلامية، عن طريقة فعالة لبناء الوفاء في العلاقة الزوجية، موضحة أن الوفاء لا يعتمد فقط على الكلمات، بل يتجسد في المودة والرحمة والصبر على عيوب الطرف الآخر، لأن ما بين الزوجين من مودة ومكاسب معنوية يجعل كلا منهما سندا للآخر.

خلافات يومية بين الزوجين

وخلال تقديمها برنامج «وللنساء نصيب» على قناة «صدى البلد»، أشارت إلى أنه إذا كان هناك سبب يثير خلافات يومية بين الزوجين، بالتالي من المهم أن يسعى الطرفان لتجاوز يوم واحد على الأقل دون نزاع، مع محاولة ضبط النفس والصبر، ذلك تمهيدا لبناء علاقة يسودها الوفاء الحقيقي.

أهمية الكلمة الطيبة

وأضافت دينا أبو الخير أن الكلمة الطيبة لها تأثير بالغ، إذ تجعل الطرف الآخر يتغاضى عن الأخطاء المتكررة، مشددة على ضرورة الدعاء للطرف الآخر بالبركة والرزق والابتسامة الصادقة التي تذيب الكثير من الخلافات.

تبادلوا الكلمات الجميلة

وتابعت الداعية:«لا تجعلوا الحياة الزوجية مجرد روتين، بل تبادلوا الكلمات الجميلة والهدايا ولو كانت بسيطة، وذكروا أنفسكم دائما بالأيام الطيبة، فالله تعالى قال: ولا تنسوا الفضل بينكم». 

أهمية استحضار محاسن الشريك

وأكدت دينا أبو الخير أهمية استحضار محاسن الشريك وتجاهل جانبه السلبي قدر الإمكان، لأن كل إنسان بداخله نقص أو عيب.

واختتمت حديثها بالتأكيد على أن الوفاء بين الزوجين هو أعلى درجات الاستقرار الأسري، بالتالي إذا جسد الوالدان هذا السلوك في حياتهما، فسيتربى الأبناء على الوفاء، ليخرج جيل يحمل هذا الخلق العظيم.

في وقت سابق، قالت الإعلامية الدكتورة دينا أبو الخير، إن فترة الخطوبة لا تعد عقدًا شرعيًا للزواج، وإنما هي وعد بالزواج تحدد خلاله الحدود الشرعية والأخلاقية بين الطرفين، مشددة على ضرورة الالتزام بتلك الحدود وعدم تجاوزها.

 تنازل الخاطب طوعا عن المهر أو الهدايا

وأوضحت أبو الخير، خلال تقديمها برنامج «وللنساء نصيب» المذاع على قناة صدى البلد، أنه في حال فسخ الخطوبة، يتوجب على العروس رد الشبكة والهدايا التي قدمها الخاطب، حتى وإن كان هو من أنهى الخطوبة، مؤكدة أن الهدايا الخاصة بتجهيز منزل الزوجية أو الشقة يجب أيضًا إرجاعها، بينما أموال العزومات والطعام لا تُرد؛ لكونها من المجاملات الاجتماعية الطبيعية.

تم نسخ الرابط