«خطوة غير كافية».. تعليق مثير من نهاد أبو القمصان على تخصيص أرض للكلاب الضالة
أعربت المحامية والحقوقية نهاد أبو القمصان عن ترحيبها بإعلان محافظة القاهرة عن تخصيص قطعة أرض في منطقة التبين لإيواء الكلاب الضالة، واعتبرت أن هذه الخطوة قد تكون بداية جيدة، مؤكدة أن الرفق بالحيوان ليس رفاهية وإنما جزء من التوازن البيئي الذي يحمي البشر من الأمراض وانتشار الفئران والزواحف الضارة.
وفي منشور لها عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، كتبت أبو القمصان: "المساحة المعلنة للأرض ألفان وخمسمائة متر.... وهو رقم محترم، لكنه غير كافٍ لاستيعاب أعداد الكلاب في القاهرة. هناك آلاف الكلاب تحتاج مساحات للجري، غرف للعزل، تجهيزات للعمليات، مخازن للطعام، ونظام متابعة يومي. كما أن بعض المناطق مثل الحسين، الأزهر، الزمالك، والمعادي توجد بها كلاب صديقة للمجتمع Community Dogs، وحرمانها فجأة من أماكنها قد يخلق مشاكل أكبر من التي نحاول حلها".
وأضافت أبو القمصان في منشورها: "السؤال الأهم: من سيقوم بتوفير الطعام؟ هل هناك ميزانية واضحة وعقود توريد؟ هل سيكون هناك إشراف بيطري مستمر وبرامج تطعيم وتعقيم وخطة لمنع انتشار الأمراض؟ كما أننا لدينا جمعيات وشلترز أهلية لديها خبرة حقيقية في الرعاية والتطعيمات، فلماذا لا يكون هناك تعاون بين الدولة وهذه الجمعيات بدلاً من أن يعمل كل طرف منفرداً؟"
كما شددت المحامية والحقوقية نهاد أبو القمصان على أن أي خطوة إيجابية يجب أن تكون مدروسة وعلمية وقابلة للتنفيذ، تحترم حياة الكلاب وحقوق المجتمع في الوقت نفسه، مؤكدة أن الهدف هو حماية الحيوانات والمجتمع معاً، وليس مجرد تجهيز مكان للإيواء بلا خطة واضحة.
نهاد أبو القمصان تفجّر الجدل: «اكتبوا أملاككم لبناتكم.. حماية الذرية واجب»
كانت قد انتقدت المحامية والحقوقية نهاد أبو القمصان الجدل المتكرر حول "كتابة الأملاك للبنات" مؤكدة أن الهبة حق شرعي وقانوني لا علاقة له بالميراث، وأن حماية البنات والذرية الضعاف واجب ديني واجتماعي، خاصة في ظل ما وصفته بـ"ممارسات قاسية" يتعرضن لها من بعض الأقارب بعد وفاة العائل.
وقالت "أبو القمصان" في منشور لها عبر حسابها الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام": "اوهبو كل أموالكو للبنات أو الأولاد الصغيرين إذا خشيتم على ذريتكم الضعاف".. كل فترة تظهر دعاوى بتقول إن “كتابة الأملاك للبنات ظلم… وحرمان للورثة”. مع إن الكلام ده مبني على خلط واضح بين التركة و الهبة".
نهاد أبو القمصان تدافع عن كتابة الأملاك للبنات
وأضافت: "التركة: هي ما تركه المتوفى يعنى كل ما يملكه الإنسان وقت وفاته. والتركة لا توزع الا بعد الوصية والدين "مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ [النساء:11] أما أي شيء يهبه الانسان فى حياته لأولاده وهو حي — شقة، أرض، فلوس، تأمين — فده ليس ميراثًا، ولا يدخل في التركة… وهو تصرف شرعي وقانوني ١٠٠٪".









