عاجل

"اسمح لي أقبل إيدك و قدمك".. فيديو صادم لقائد بالجيش السوري مع بشار الأسد

قائد بالجيش السوري
قائد بالجيش السوري يقبل يد بشار الأسد

أظهر مقطع فيديو مسرب جديد نشرته قناة العربية السعودية يكشف قيام لواء كبير في الجيش السوري بتأدية التحية للرئيس السوري المخلوع بشار الأسد في الغوطة الشرقية بالعاصمة دمشق، ثم ينحني ويقبل يده ويقول: "الحرس الجمهوري أنهى تنفيذ مهمة الغوطة.. بتنباس إيدك ورجلك سيدي الرئيس".

الفيديوهات المسربة لبشار الأسد

كما ظهر الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد في تسجيل مصور مسرب وهو يقود سيارة بينما كانت لونا الشبل تتحدث عن زيارتها لمسجد الروضة في الغوطة، ليرد الأسد بسخرية على المنطقة قائلاً إن سكانها يعيشون الفقر في حياتهم اليومية لكنهم ينفقون أموالهم على بناء المساجد، مشبهاً الأمر بما فعله الفراعنة عند تشييد الأهرامات باعتبار ذلك شكلاً من العبادة.

وتضمنت التسجيلات أيضاً مقطعاً يسخر فيه الأسد من اسم عائلته، حيث قال إنه كان يتمنى لو يستطيع تغييره إلى اسم حيوان آخر. 

وجاء حديثه في سياق مزاح بينه وبين لونا الشبل، التي علقت على الألقاب العسكرية قائلة إن سهيل الحسن يطلق على نفسه لقب “النمر”، مضيفة: “لسه ما خلصنا من أسد الدبلوماسية طلعنا النمر، بدكم تغيروا الاسم”، ليرد الأسد: “إذا بدي أغير، شو بدي أعمل بحالي؟ أغير اسمي لحيوان تاني؟”.

ذكرى سقوط بشار الأسد

ومع اقتراب الذكرى السنوية لسقوط الأسد ولجوئه إلى موسكو، عرضت قناة العربية تسجيلات قالت إنها توثّق محادثات خاصة بينه وبين لونا الشبل. 

ويظهر في أحد المقاطع وهو يعلق بحدة على الغوطة بعد أن قالت لونا: “سنغادر الغوطة.. ماذا يمكن أن نقول؟”، فيجيب ضاحكاً: “الله يلعن أبو الغوطة”.

وشملت التسريبات أيضاً تعليقات ساخرة متبادلة بين الأسد ولونا حول مقاطع قديمة لجنود سوريين ظهروا وهم يقبّلون يد الرئيس المخلوع، كما سألته لونا عن شعوره عندما يرى صوره المنتشرة في الشوارع، ليجيب: “لا أشعر بأي شيء”. 

كما وجه بشار الأسد انتقادات مباشرة للشرطة السورية ووزير الداخلية، وانتهى حديثه بوصف وضع البلاد قائلاً: “لا أشعر بالخجل فقط.. بل بالقرف”.

وفي مقطع آخر، ظهر أمجد عيسى، معاون لونا الشبل، داخل السيارة مع الأسد ولونا خلال التسجيلات التي بثتها العربية/الحدث. 

وقد ظهر وجهه منعكساً في المرآة الداخلية عندما أطلّ أحد الجنود عبر نافذة السيارة ليقبّل يد الأسد، بينما علّقت لونا بسخرية على تصرف الجندي.

وتشير المعلومات إلى أن أمجد عيسى كان من أبرز المشرفين الإعلاميين في القصر الرئاسي، وتولى إدارة مؤسسة الوحدة التي تصدر عنها صحيفتا “الثورة” و“تشرين”، فوفق ما أكده المحلل السياسي عبد الله الحمد للقناة، فإن مكان وجود عيسى حالياً غير معروف.

كما ذكرت مواقع سورية محلية أن عيسى شارك في عدد من جولات التفاوض بين النظام والمعارضة، بما في ذلك مرافقته لوفد النظام إلى جنيف عام 2016 خلال المباحثات التي جرت برعاية المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا، إضافة إلى حضوره مختلف الجولات ضمن مسار “أستانة” في العاصمة الكازاخية.

تم نسخ الرابط