عاجل

فيديو.. بشار الأسد: كنت أتمنى تغيير اسمي لحيوان آخر

بشار الأسد
بشار الأسد

سخر الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، قائلًا إنه إنه كان يتمنى لو يستطيع تغيير اسمه من الأسد إلى اسم حيوان آخر، في فيديو متداول كان بتاريخ عام 2018.

وتحدثت الإعلامية السورية لونا شبل مستشارة بشار الأسد وقتها والتي كانت برفقته أثناء قيادته للسيارة في الغوطة الشرقية:" سهيل الحسن يلقب نفسه بالنمر .. لسه ما خلصنا من أسد الدبلوماسية طلعنا النمر، بدكم تغيروا الاسم".

ليرد بشار الأسد عليها قائلًا: “إذا أنا بدي أغير شو بدي أعمل بحالي؟ أغير اسمي لحيوان ثاني؟”.

ذكرى سقوط بشار الأسد

مع اقتراب الذكرى السنوية لسقوط الرئيس السوري السابق بشار الأسد ولجوئه إلى العاصمة الروسية موسكو، كشفت قناة العربية عن تسريبات جديدة تتضمن محادثات مسجلة بينه وبين المستشارة الإعلامية السابقة لونا الشبل.

وتظهر التسريبات مقطعًا مصورًا يجلس فيه الأسد إلى جانب لونا داخل سيارة، حيث كانت الأخيرة تروي له موقفًا تعرضت له أثناء وجودها في منطقة الغوطة السورية، متسائلة: “سنغادر الغوطة.. ماذا يمكن أن نقول؟ لا أعرف”،ليجيبها الأسد ضاحكًا: “الله يلعن أبو الغوطة”.

كما تضمنت التسجيلات لقطات يسخر فيها الأسد ولونا من جنود سوريين ظهروا في لقاءات سابقة وهم يقبّلون يد الرئيس المخلوع، وفي إحدى المحادثات، سألت لونا الأسد عن شعوره عندما يرى صوره المنتشرة في الشوارع، فأجاب: “لا أشعر بأي شيء”.

وتضمنت التسريبات أيضًا انتقادات وسخرية وجهها الأسد إلى الشرطة السورية ووزير الداخلية، قبل أن يعبر في حديثه عن وضع سوريا بالقول: “لا أشعر بالخجل فقط.. بل بالقرف”.

تحقيق رويترز: الأسد يقبل بالمنفى.. وأقاربه يعيدون ترتيب أوراقهم

وفي سياق متصل، نشرت وكالة رويترز تحقيقًا موسعًا يكشف أن اثنين من أبرز المقربين السابقين من الأسد، واللذين غادرا سوريا عقب سقوطه، ينفقان ملايين الدولارات لتجنيد عشرات الآلاف من المقاتلين المحتملين بهدف إشعال انتفاضتين ضد الحكومة الجديدة ومحاولة استعادة جزء من نفوذهما السابق.

وبحسب أربعة مصادر من داخل العائلة، فإن الأسد الذي وصل إلى روسيا في ديسمبر 2024 قد استوعب واقعه الجديد في المنفى إلى حد كبير، إلا أن شخصيات أخرى في الدائرة الضيقة للنظام السابق وعلى رأسها شقيقه ماهر الأسد لا تزال غير مستعدة للتخلي عن السلطة.

وأكد التحقيق أن رئيس المخابرات السوري السابق اللواء كمال حسن، إلى جانب رجل الأعمال وابن خال الأسد رامي مخلوف، يعملان على بناء ميليشيات في الساحل السوري ولبنان تضم مقاتلين من الطائفة العلوية، بينما يتسابق كلاهما مع جماعات أخرى لشراء النفوذ عبر تمويل أكثر من 50 ألف مقاتل.

ووفق المقربين، فإن ماهر الأسد الذي يقيم أيضًا في موسكو لا يزال يتمتع بولاء آلاف الجنود السابقين، إلا أنه لم يقدّم حتى الآن أي دعم مالي أو توجيهات مباشرة.

وأشار تحقيق رويترز إلى أن حسن ومخلوف يسعيان للسيطرة على شبكة من 14 غرفة قيادة تحت الأرض تم بنائها قرب الساحل السوري في أواخر فترة حكم الأسد، إضافة إلى مخازن أسلحة محصنة، حيث أكد ضابطان سابقان ومحافظ إحدى المحافظات صحة وجود هذه المنشآت، كما تطابقت أقوالهم مع صور حصلت عليها الوكالة.

تم نسخ الرابط