عاجل

مصطفى حسني: الاقتداء بالنبي أسلوب حياة يومي يجلب الرحمة|فيديو

مصطفي حسني
مصطفي حسني

أكد الداعية الإسلامي مصطفى حسني، خلال ظهوره في برنامج "دولة التلاوة"، على أهمية جعل سيرة النبي محمد ﷺ حاضرة في تفاصيل حياتنا اليومية، مؤكدًا أن الاقتداء به ليس مجرد أداء للعبادات، بل أسلوب حياة متكامل.

وأوضح حسني أن الاقتداء بالنبي يبدأ منذ لحظة الاستيقاظ وحتى وقت النوم، لافتًا إلى أن كل تصرف يحاكي سنة النبي يجلب معه الرحمة والسكينة، كما شدد على أن حضور النبي في حياتنا يظهر في التعامل مع الآخرين وفي العادات اليومية البسيطة، مما يجعل حياة الإنسان أكثر طمأنينة وانسجامًا مع القيم الإسلامية.

 

وفي وقت سابق ، أشاد الداعية الإسلامي مصطفى حسني بأداء المتسابق رضا محمد رضا الشهير بالشيخ بلال خلال مشاركته في الحلقة السابعة من برنامج "دولة التلاوة"، مؤكدًا أن طريقته في القراءة أعادت للذاكرة روحًا إيمانية افتقدها جيله.

 

وقال حسني إن التلاوة حملت "ملامح قراءة نادرة كادت أن تختفي"، مشيرا إلى أنها أعادت إحياء عبادة الدعاء للوطن، وهي عبادة –بحسب قوله لا ينتبه إليها الكثيرون رغم أنها جزء أصيل من ميراث الأنبياء.

وأضاف:"كثير من الناس يدعو لنفسه ولأهل بيته، لكنه ينسى أن يدعو لوطنه، مع أن ملة سيدنا إبراهيم مليئة بالدعاء للأرض والأمان، فالحضارات لا تُبنى إلا فوق أرض مطمئنة وآمنة."

 

وختم حسني تعليقه بتمني أن تعيد الأجيال القادمة هذا المعنى الإيماني إلى الوعي الجمعي، بعدما أوشك على الاندثار داخل الكثير من البيئات والمجتمعات، بحسب تعبيره.
وفي نفس السياق، قدمت الإعلامية آية عبد الرحمن حلقة خاصة من برنامجها "دولة التلاوة" المذاع عبر قناة الحياة، تحدثت فيها عن قرى مصرية ما زالت تحمل القرآن في قلوب أهلها وذاكرتهم، جيلًا بعد جيل، حتى أصبحت تُعرف بـ "قرى القرآن الكريم".

أماكن تحفظ الروح قبل الحروف

وقالت عبد الرحمن إن هذه القرى الممتدة بين أويش الحجر وعرب الرمل ونزلة الخيال والمطاعنة ليست مجرد تجمعات سكانية، بل مدارس إيمان وثقافة روحية، حيث لا يخلو بيت فيها من حافظ أو حافظة لكتاب الله، من الكبير إلى الصغير، من الجد إلى الحفيد.

 

تم نسخ الرابط