اقتحامات واسعة وهجمات متكررة.. الاحتلال يواصل انتهاكاته في الضفة الغربية|فيديو
قالت ولاء السلامين، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية، من رام الله، إن الضفة الغربية تشهد سلسلة جديدة من الاقتحامات والاعتداءات من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين، موضحة أن هناك مستوطنين أضرموا النيران في مركبتين، وخطوا شعارات عنصرية في بلدة الطيبة شرق رام الله، مشيرة إلى أن هذه هي المرة السادسة التي تتعرض فيها البلدة لهجمات مشابهة.
استهداف طائفة مسيحية
وأضافت السلامين، خلال رسالة على الهواء، أن بلدة الطيبة ذات أغلبية مسيحية، وبالتالي فإن الاعتداءات تتزامن مع استعداداتها لاستقبال أعياد الميلاد المجيدة، لافتة إلى هناك زيارة لعدد من الدبلوماسيين للبلدة؛ لوقوفهم على حجم الاعتداءات المتكررة، مؤكدة أن الهجمات تتكرر يوما بعد يوم رغم الإدانات.
حملة اقتحامات واسعة
وأشارت إلى أن المستوطنين اعتدوا على خطوط ناقلة المياه في الأغوار الشمالية وتحديدا في خربة الدير، إذ تعتبر منطقة تقول قوات الاحتلال الإسرائيلي إنها تسعى لفرض سيادتها عليها، مضيفة أن قوات الاحتلال نفذت عددا من الاقتحامات للقرى والبلدات الفلسطينية من جنوب شرق بيت لحم وصولا إلى شمال الضفة، لافتة إلى أن هناك مواطن أصيب بعد تعرضه للضرب المبرح في قرية المنيا.
وفي وقت سابق قالت ولاء السلامين مراسلة قناة القاهرة الإخبارية، من رام الله، إن الضفة الغربية تشهد منذ ساعات الصباح حالة من التوتر الميداني بعد سلسلة من الأحداث المتسارعة والاقتحامات التي نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي.
حادث بشمال رام الله
وأوضحت خلال رسالة على الهواء، أن هناك حادثا وقع شمال غرب مدينة رام الله قرابة الساعة 6 و45 دقيقة، حين أبلغ مستوطنون جيش الاحتلال عن وجود شاب بالقرب من مستوطنة عطيرة المقامة على أراضي المواطنين، وعلى الطريق الواصل بين قريتي عطارة وأم صفا، وخلال التحقيق الميداني، استل الشاب محمد رسلان البالغ من العمر 18 عاما من بلدة بيت ريما أداة حادة من حقيبته ونفذ عملية طعن أدت إلى إصابة مجندين إسرائيليين، مشيرا إلى أنه حدث ذلك قبل أن يطلق جنود الاحتلال النار عليه ويرتقي شهيدا.
حملة محاصرة واسعة
وأضافت السلامين أن قوات الاحتلال بدأت عقب الحادث مباشرة بحملة محاصرة واسعة لبلدة بيت ريما، تخللتها عمليات مداهمة واقتحام في محيط المنطقة، إلى جانب إغلاق مجموعة من البوابات الحديدية المؤدية إلى البلدات والقرى المجاورة مثل دير غسانة وأم صفا وعطارة، ما تسبب في شلل شبه كامل لحركة السكان.







