عاجل

الاحتلال يشن حملة اعتقالات بعد حادث طعن شمال رام الله.. تفاصيل

الضفة الغربية
الضفة الغربية

قالت ولاء السلامين مراسلة قناة القاهرة الإخبارية، من رام الله، إن الضفة الغربية تشهد منذ ساعات الصباح حالة من التوتر الميداني بعد سلسلة من الأحداث المتسارعة والاقتحامات التي نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي.

حادث بشمال رام الله

وأوضحت خلال رسالة على الهواء، أن هناك حادثا وقع شمال غرب مدينة رام الله قرابة الساعة 6 و45 دقيقة، حين أبلغ مستوطنون جيش الاحتلال عن وجود شاب بالقرب من مستوطنة عطيرة المقامة على أراضي المواطنين، وعلى الطريق الواصل بين قريتي عطارة وأم صفا، وخلال التحقيق الميداني، استل الشاب محمد رسلان البالغ من العمر 18 عاما من بلدة بيت ريما أداة حادة من حقيبته ونفذ عملية طعن أدت إلى إصابة مجندين إسرائيليين، مشيرا إلى أنه حدث ذلك قبل أن يطلق جنود الاحتلال النار عليه ويرتقي شهيدا.

حملة محاصرة واسعة

وأضافت السلامين أن قوات الاحتلال بدأت عقب الحادث مباشرة بحملة محاصرة واسعة لبلدة بيت ريما، تخللتها عمليات مداهمة واقتحام في محيط المنطقة، إلى جانب إغلاق مجموعة من البوابات الحديدية المؤدية إلى البلدات والقرى المجاورة مثل دير غسانة وأم صفا وعطارة، ما تسبب في شلل شبه كامل لحركة السكان.

في وقت سابق، أفادت ولاء السلامين، مراسلة القاهرة الإخبارية في رام الله، بأن اعتداءات المستوطنين على البلدات الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة تواصلت بشكل لافت خلال الساعات الماضية، إذ شهدت منطقة عين الديو قرب أريحا اعتداء عنيفا استهدف مجموعة من المواطنين والمتضامنين الأجانب أثناء استعدادهم لقطف الزيتون في خلة الرمانة. 

الاعتداءات امتدت إلى عدة قرى

وأضافت السلامين، أن الهجوم أسفر عن إصابة 5 متضامنين، بينهم إصابة خطيرة نُقلت إلى المستشفى، فيما تلقى آخرون علاجا ميدانيا بعد تعرضهم لإصابات متوسطة، موضحة أن الاعتداءات امتدت إلى عدة قرى وبلدات فلسطينية، من بينها المسعودية في قضاء نابلس ومدينة قلقيلية، حيث تعرضت 4 مركبات فلسطينية للتكسير وتحطيم النوافذ.

وتابعت السلامين: «بلدة سنجل تشهد سلسلة هجمات يومية، وسط حصار مشدد تفرضه قوات الاحتلال عبر بوابتين وسياج يعزلان البلدة عن محيطها وعن مدينة رام الله، ما فاقم معاناة السكان»، مشيرة إلى أنه في جنوب الضفة الغربية، وتحديدًا في مسافر يطا، تم تسجيل اعتداءات متكررة تهدف إلى تهجير الفلسطينيين ودفعهم لترك أراضيهم.

تم نسخ الرابط