عاجل

اقتحام إسرائيلي جديد وسط رام الله والبيره.. إصابات واعتقالات وتصعيد ميداني

الضفة الغربية
الضفة الغربية

قالت ولاء السلامين، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية، إن وسط مدينتي رام الله والبيرة في الضفة الغربية، شهد صباح اليوم، اقتحاما واسعا نفذته قوات خاصة إسرائيلية، تبعته تعزيزات عسكرية كبيرة من جيش الاحتلال. 

مضيفة أن الاقتحام بدأ قبل ساعات قليلة، حيث استهدفت القوات الإسرائيلية أحد محال الصرافة في قلب المدينة، في منطقة تجارية مزدحمة بالمواطنين والمحال، وسرعان ما اندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال، استخدمت خلالها الأخيرة الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز، فيما اعتلى القناصة أسطح عدد من المباني، بينها مبنى البنك العربي.

إصابة ثلاثة فلسطينيين

وأكدت السلامين خلال رسالة على الهواء، أن المواجهات أسفرت حتى الآن عن إصابة 3 فلسطينيين، بينهم طفل، بالإضافة إلى إصابة رجل مسن يبلغ من العمر نحو 70 عاما، موضحا أنه جرى نقله لتلقي العلاج بعد تأخر طواقم الإسعاف في الوصول إلى المكان بسبب كثافة التواجد العسكري.

كما تم اعتقال ما لا يقل عن 3 مواطنين خلال هذه العملية، وسط استمرار انتشار قوات الاحتلال في مختلف شوارع المدينة، وإطلاق نار كثيف لا يزال متواصلا حتى الآن.

اقتحامات مستمرة 

وتابعت: «محل الصرافة المستهدف شهد اقتحامات سابقة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، تخللتها عمليات سرقة لأموال نقدية، وفقا لشهادات محلية وتشير المعلومات الأولية إلى احتمال اعتقال عدد من موظفي المحل خلال هذا الاقتحام الأخير، بينما تجري الآن محاولات للتأكد من مصيرهم».

في وقت سابق، قالت ولاء السلامين، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية من رام الله، إن التصريحات الإسرائيلية الأخيرة كان لها وقع كبير على المجتمع الفلسطيني والعربي والدولي، لما تحمله من رسائل مباشرة تهدف إلى تقطيع أوصال الضفة الغربية ومنع قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967.

التوسع الاستيطاني

وأشارت «السلامين»، خلال مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي قامت بـنهب آلاف الدونمات من أراضي الضفة الغربية لصالح التوسع الاستيطاني، وهو ما يُعد انتهاكًا صارخًا للقرارات الدولية ومبدأ حل الدولتين، مؤكدة أن آمال الفلسطينيين في قيام دولتهم أصبحت «مطفأة الأنوار» في ظل هذه السياسات.

تم نسخ الرابط