عاجل

«الأزهر للفتوى» يختتم دورة تدريبية جديدة للمقبلين على الزواج

د. أسامة الحديدي
د. أسامة الحديدي

اختتم مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية دورة تدريبية جديدة ضمن برنامجه التأهيلي للمقبلين على الزواج، والذي يُنفَّذ بمقر المركز بمشيخة الأزهر الشريف، استمرارًا لجهوده المستمرة في دعم استقرار الأسرة المصرية وبناء الوعي المجتمعي.

«الأزهر للفتوى» يختتم دورة تدريبية جديدة للمقبلين على الزواج بمشيخة الأزهر الشريف

وخلال خمسة أيام كاملة، تلقّى المشاركون برنامجًا تدريبيًّا مجانيًّا قائمًا على منهج علمي متكامل أعدّه خبراء متخصصون في مجالات الشريعة والطب والقانون والنفس والاجتماع، بهدف تزويد الشباب والفتيات بالمعارف والمهارات الأساسية لحياة زوجية ناجحة.

وتضمَّنت محاور الدورة: أسس الاختيار الصحيح لشريك الحياة، والضوابط الشرعية لفترة الخطبة، وفنون التواصل وإدارة الخلافات، والمهارات الأسرية، وأسس التربية الإيجابية، إلى جانب عدد من الموضوعات التي تستهدف تعزيز التفاهم بين الزوجين وحماية الأسرة من التفكك.

ويواصل البرنامج التأهيلي للمقبلين على الزواج بمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية تنفيذ دوراته التدريبية المتميزة في القاهرة ومختلف المحافظات، سعيًا لتعزيز معارف الشباب حول تأسيس أسر مستقرة تسهم في نهضة المجتمع وتقدمه.

ويدعو المركز الراغبين في الالتحاق بالدورات القادمة إلى التسجيل عبر الرابط التالي: هنا

«الأزهر للفتوى» و«قومي المرأة» يواصلان جهودهما للتوعوية الأسرية بـ 13 محافظة

كان قد أطلق مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة حزمة واسعة من اللقاءات والندوات التوعوية في 19 محافظة خلال شهر نوفمبر، وذلك ضمن برنامج الإرشاد الأسري والتنشئة المتوازنة.

يأتي ذلك في ضوء توجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بتعزيز العمل الميداني ودعم استقرار الأسرة المصرية.

وقد شملت اللقاءات محافظات: الشرقية، الإسكندرية، الفيوم، المنوفية، البحيرة، كفر الشيخ، السويس، بني سويف، الدقهلية، دمياط، القليوبية، الغربية، الجيزة، الإسماعيلية، الأقصر، أسوان، أسيوط، شمال سيناء، جنوب سيناء؛ في إطار الجهود المشتركة لنشر الوعي المجتمعي وترسيخ قيم التماسك الأسري.

ويؤكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية من خلال هذه الجهود المشتركة مع المجلس القومي للمرأة، حرصه على تحصين الأسرة المصرية، وتعزيز استقرارها، وبناء وعي مجتمعي رشيد، إيمانًا بأن الأسرة الواعية المتماسكة هي اللبنة الأولى لبناء وطنٍ قوي ومتماسك.

تم نسخ الرابط