«بيت الزكاة» يعلن دخول الدفعة الثانية من القافلة الإغاثية 12 إلى غزة
دخلت اليوم الخميس، الدُّفْعة الثانية من القافلة الإغاثية الثانية عشرة لبيت الزكاة والصدقات، عبر ميناء رفح البري على الحدود المصرية الفلسطينية؛ تحمل عشرات الآلاف من الخيام المجهَّزة؛ تمهيدًا لتوزيعها على أشقائنا الفلسطينيين، الذين دمَّر الاحتلال بيوتهم ومُدنهم وباتوا ينامون في الشوارع بلا مأوى.
«بيت الزكاة» يعلن دخول الدفعة الثانية من القافلة الإغاثية 12 إلى غزة
أوضح بيان صادر عن «بيت الزكاة والصدقات» اليوم الخميس الموافق 4 من ديسمبر 2025م، أن القافلة الإغاثية الثانية عشرة، تضمنت كميات كبيرة من المواد الغذائية، والمياه النقية، والمستلزمات الطبية والمعيشية، إلى جانب ألبان الأطفال، والحفاضات، والأدوية، ومستلزمات العناية الصحية، وذلك في إطار الاستجابة العاجلة لأشقائنا في قطاع غزة لمساعدتهم على مواجهة مَوْجَة البرد القارص التي تضرب القطاع حاليًا.
يأتي إطلاق الدُّفْعة الثانية من القافلة الإغاثية الثانية عشرة لبيت الزكاة والصدقات ضمن الحملة العالمية «أغيثوا غزة»، التي أطلقها فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، تحت شعار «جاهدوا بأموالكم.. وانصروا فلسطين»، حيث شارك فيها أكثر من 85 دولة حول العالم.
أكد «بيت الزكاة والصدقات» على استمراره في تسيير القوافل الإغاثية لأهلنا في قطاع غزة، وذلك في إطار حرص البيت على بذل كافة الجهود للتخفيف من آثار العدوان الصهيوني الغاشم، وتوفير الخيام المجهَّزة والمواد الغذائية والمياه النقية والمستلزمات الطبية والعلاجية...
يُذكَر أن «بيت الزكاة والصدقات» خصَّص العديد من الطرق للتبرع لإغاثة أشقائنا في قطاع غزة.
بيت الزكاة والصدقات في سطور
صدر القانون رقم القانون رقم (123) لسنة 2014 بإنشاء “بيت الزكاة والصدقات المصري” في 14 ذو القعدة 1435 هـ الموافق 9 سبتمبر 2014 م، وله الشخصية الاعتبارية، ويتمتع بالاستقلال المالي والإداري، ويخضع لإشراف الإمام الأكبر شيخ الأزهر
حدد القانون المذكور أهداف البيت وعلى وجه الخصوص صرف أموال الزكاة في وجوهها المقررة شرعا، وبث روح التكافل والتراحم بين أفراد المجتمع، كما حدد القانون موارد البيت، ومنها على وجه الخصوص أموال الزكاة التي تقدم طوعا من الأفراد أو غيرهم، وكذلك الصدقات والتبرعات والهبات والوصايا والإعانات التي يتلقاها البيت ويقبلها مجلس أمناء البيت.
كذلك التوعية بفريضة الزكاة ودورها في تنمية المجتمع؛ لبث روح التكافل والتراحم بين أفراده.
أيضا جمع أموال الزكاة الصدقات والهبات والوصايا والإعانات وتوجيهها في مصارفها الشرعية، الواردة في قول الله عز وجل: {إِنَّمَا ٱلصَّدَقَٰتُ لِلۡفُقَرَآءِ وَٱلۡمَسَٰكِينِ وَٱلۡعَٰمِلِينَ عَلَيۡهَا وَٱلۡمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمۡ وَفِي ٱلرِّقَابِ وَٱلۡغَٰرِمِينَ وَفِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَٱبۡنِ ٱلسَّبِيلِۖ فَرِيضَةٗ مِّنَ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٞ}[التوبة: 60]



