عاجل

مدير محميات مصر الشمالية: تحسن حالة السلحفاة اليونانية Dera وإطلاق 4 غيرها

علاج السلحفاة اليونانية
علاج السلحفاة اليونانية في مركز إنقاذ السلاحف ببورسعيد

أعلن الدكتور حسين رشاد مدير عام إدارة محميات مصر الشمالية، ومحمية أشتوم الجميل، اليوم الإثنين، عن تحسن الحالة الصحية للسلحفاة اليونانية المهددة بالانقراض ، ووصولها الى آخر مرحلة فى العلاج والرعاية ، وذلك بعد عملية إزالة الهوك من فمها.

وقال مدير عام محمية أشتوم الجميل، وهي أول محمية طبيعية بمحافظة بورسعيد، إن سلحفاة اليونان Drea بدأت في تناول الطعام ، موضحا أنها سلحفاة من نوع ذات الرأس الكبير loggerhead turtle  والمهددة بخطر الانقراض وعمرها 40 عام ومرقمة من مركز إنقاذ السلاحف البحرية في دولة اليونان.

فحص السلحفاة اليونانية 
فحص السلحفاة اليونانية 

وتابع، يوم الخميس الماضي  ، عن نجاح اول عملية إزالة سنار الصيد (هوك) من داخل انثى سلحفاة بحرية من نوع ذات الرأس الكبير والمهددة بخطر الانقراض .

خلال علاج السلحفاة اليونانية 
خلال علاج السلحفاة اليونانية 

وأضاف مدير عام إدارة محميات مصر الشمالية، ومحمية أشتوم الجميل ، إن السلحفاة  تسمي Drea، والتي تحمل كود السلاحف البحرية لدولة اليونان ، ووصلت مصابة على ساحل محافظة الإسكندرية ونقلت للرعاية منذ شهرين داخل مركز أشتوم الجميل لإنقاذ السلاحف البحرية ، وستستمر رعايتها حتي إعادة الإطلاق في البحر المتوسط.

وأكد الدكتور حسين رشاد ، في تصريح خاص لموقع " نيوز رووم" :" أن السلحفاة اليونانية وصلت إلى مركز إنقاذ السلاحف البحرية منذ شهرين ، وتم وضعها في الرعاية لسوء حالتها الصحية وتم العمل على إنعاش وظائفها الحيوية ، وبعد تحسن الحالة ، تم إجراء أشعة سينية لفحصها من الداخل وتبين وجود "هوك" سنارة صيد عالق داخل الفم ، ونجحنا في إزالته ، والان هي في حالة تحسن وعندما تستطيع تناول الطعام بشكل طبيعي ، سيتم إطلاقها في مياه البحر المتوسط بالمحمية بعد الاطمئنان عليها.

وصرح مدير عام محمية أشتوم الجميل أنه يخضع للعلاج الان بمركز إنقاذ السلاحف البحرية 5 سلاحف في قسم الرعاية ، وهو ما يكلف المركز الكثير حيث يتم خضوعهم للعلاج وتناول الطعام بانتظام حتى تتحسن حالتهم الصحية والاطمئنان عليهم قبل تطلاقهم في مياه البحر المتوسط ، وهذا جزء من عمل المركز الذي يحاول الحفاظ على تلك الكائننات البحرية المهددة بالانقراض.

ووجه الدكتور حسين رشاد  الشكر  لشركاء النجاح و المتطوعين من أجل إنقاذ السلاحف البحرية في البحر المتوسط وزارة البيئة متمثلة فى قطاع حماية الطبيعة وفرع جهاز شئون البيئة بالإسكندرية ، و وزارة الزراعة متمثلة فى معهد بحوث صحة الحيوان فرع بورسعيد ، مركز الإيمان للأشعة ببورسعيد.
 
وكانت السلحفاة قد خضعت لإجراء أشعة سينية للسلحفاة  اليونانية  "Dera" ،  وذلك  للاطمئنان على حالتها الصحية والتي تخضع للعلاج بمركز إنقاذ السلاحف البحرية  بالمحمية بعد 21 يوما من وجودها بالمركز .

وأكد الدكتور حسين رشاد ، مدير عام إدارة مح أنه سيتم إطلاق السلحفاة اليونانية "Dera"  بعد تمام شفاؤها في مياه البحر المتوسط .

 جدير بالذكر أن السلحفاة اليونانية تم العثور عليها بمحافظة الإسكندرية ، وتخضع للعلاج حالياً بمركز إنقاذ السلاحف بالمحمية.

وأكد مدير عام إدارة محميات مصر الشمالية، ومحمية أشتوم الجميل، أن السلحفاة اليونانية تسمى " Dera " ، وتبلغ من العمر  40 عاماً ، وليس كما ذكرته بعض المواقع والصحف والقنوات الإخبارية 104 عام ، وهي من نوع ذات الرأس الكبير Loggerhead turtle ، و  تقع تحت التهديد بالانقراض.

وقال دكتور حسين رشاد ، أن السلحفاة اليونانية " Dera" يبلغ وزنها 50 كيلو جراماً وطولها متراً واحداً ، مشيراً إلى أن حالتها الصحية  كانت  سيئة عندما تم استلامها  في مركز إنقاذ السلاحف البحرية بمحمية اشتوم الجميل ببورسعيد.

وأشار "حسين" إلى أن الحالة الصحية للسلحفاة اليونانية ظلت  في تحسن بفضل الاهتمام بها ورعايتها وتلقيها العلاج ، ولكنها كانت تحتاج لبعض الوقت حتي نستطيع إعادتها إلى البحر المتوسط مرة أخرى، موضحاً أن السلحفاة كانت مصابة بكسور في الدرقة وتم تثبيتها في مركز الإنقاذ،  و حاليا نعمل علي عودة كل الوظائف الحيوية للسلحفاة من تنفس و اتزان ، حتى تعود لحالتها الصحية الجيدة .

وأوضح مدير عام محميات مصر الشمالية ، إن السلحفاة كانت مرقمة من قبل جمعية الحفاظ على السلاحف البحرية في دولة اليونان،  هى حاليا في المركز منذ يوم 6 فبراير الجاري، حيث خرجت من مياه البحر الأبيض المتوسط  في محافظة الاسكندرية ،  و تسلمها فرع جهاز شئون البيئة بالإسكندرية و الذى سافر و سلمها لنا في مركز الإنقاذ ببورسعيد.

وتابع دكتور حسين رشاد ، أن السلحفاة تجد عناية فائقة واهتمام كبير في مركز الانقاذ بالمحمية ، وتتغذى على الطحالب البحرية و قناديل البحر و القشريات مثل الجمبرى و السلطعون "الكابوريا"، مؤكداً أنه حين الاطمئنان على الحالة الصحية للسلحفاة والتأكد من عودتها إلى كامل حالتها ، سيتم إطلاقها مرة أخرى في مياه البحر المتوسط ببورسعيد ، للعودة إلى موطنها.

مركز إنقاذ السلاحف ببورسعيد:

وعن مركز إنقاذ السلاحف البحرية بمحافظة بورسعيد ، قال دكتور حسين رشاد ، إن وزارة البيئة تولي أهتمام وأهمية كبيرة في الحفاظ على السلاحف البحرية خصوصاً وأن أغلبية انواعها مهددة للتعرض إلى خطر الانقراض.

وأضاف مدير عام محميات مصر الشمالية ، أنه بدأت الوزارة عمل برنامج الترقيم المصري للسلاحف منذ عام 2018 م وحتي الآن ، ومحمية اشتوم الجميل ببورسعيد  أنقذت أكثر من 300 سلحفاة منهم مرقم 50 حالة ، حيث انقذنا سلاحف من البحرين الأبيض المتوسط و الأحمر.

وصرح دكتور حسين رشاد أن مركز إنقاذ السلاحف البحرية بمحمية أشتوم الجميل هو الأول في المحميات الطبيعية في مصر، تم الافتتاح التجريبي له عام 2024 إلى أن تقوم   وزيرة البيئة بإفتتاحه بشكل رسمي.
في اليوم العالمي للحيوانات البحرية ٣ ابريل من كل عام.

واحتفلت محمية اشتوم الجميل و مركز إنقاذ السلاحف البحرية باليوم العالمي للكائنات البحرية ، حيث قامت  بإطلاق ٤ سلاحف بحرية من نوعين مختلفين واحدة من نوع  ذات الرأس الكبير و ثلاثة من نوع الخضراء في البحر المتوسط بعد ترقيمهم بالكود المصرى للسلاحف البحرية و يحملوا اكواد ٧٦ و٧٧ و٧٨ و السلحفاة الصغيرة لم ترقم لصغر سنها وحجمها وهم جميعا مهددين بخطر الانقراض وحمايتهم من أهم أهداف وزارة البيئة المحميات الطبيعية.

و كعادة المركز والعالم في إطلاق اسماء علي السلاحف التي يتم رعايتها في مراكز الإنقاذ وأطلقنا عليهم اسماء من شباب العلماء المصريين المشهود لهم بالعلم والكفاءة داخل وخارج الدولة المصرية (هبة -متولي-عبد الله -هانيا) كنوع من الشكر والتقدير لهم.
 

تم نسخ الرابط