جنوب إسرائيل يتعرض لأكبر هجوم صاروخي من القطاع
«10 صواريخ و3 مصابين» جنوب إسرائيل يتعرض لأكبر هجوم صاروخي من القطاع

دوت صفارات الإنذار في جنوب إسرائيل في أوسع هجوم صاروخي من قطاع غزة منذ شهور، فيما صدرت تحذيرات في عسقلان وأشدود ويفنه وبلدات أخرى في منطقة لخيش.
أعلنت حماس مسؤوليتها عن هجوم صاروخي استهدف أشدود؛ وأفاد الجيش الإسرائيلي بإطلاق حوالي 10 صواريخ باتجاه إسرائيل، تم اعتراض معظمها؛ وأصيب 3 إسرائيليين بجروح طفيفة في سقوط صاروخ في عسقلان.
جنوب إسرائيل يتعرض لأكبر هجوم صاروخي من القطاع
حالة من الذعر يعيشها سكان جنوب إسرائيل بعدما دوت صفارات الإنذار مساء اليوم الأحد في عدة بلدات الجنوب، فيما بدا أنه أوسع وابل من الصواريخ من قطاع غزة منذ شهور.
وفقًا لصحيفة تايمز أوف إسرائيل، دوت صفارات الإنذار في مدن عسقلان وأشدود ويفنه وبلدات أخرى في منطقتي الشفيلة ولخيش، مما دفع السكان إلى البحث عن ملاجئ. في حين صرح الاحتلال بأنه اعترض ما يقرب من نصف الصواريخ.
كما أفادت التقارير الإسرائيلية أن الصواريخ أُطلقت من دير البلح وسط قطاع غزة، وهي منطقة لم تُجرِ فيها القوات البرية الإسرائيلية عمليات بعد. وفي أول رد له، وجه رئيس الوزراء وزير دفاعه إسرائيل كاتس، بالرد على تلك الهجمة المفاجئة.

10 صواريخ و3 مصابين
صرح إيلي بن، المدير العام لمؤسسة نجمة داوود الحمراء، بأن ثلاثة أشخاص أصيبوا بجروح طفيفة في موقع سقوط صاروخ في عسقلان، حيث تضررت عدة مركبات. وأصيب شخص واحد بشظايا، بينما أصيب الآخران على ما يبدو أثناء ركضهما إلى ملجأ.
وأفادت الشرطة الإسرائيلية بأن فرقها كانت تستجيب لموقع تساقطت فيه حطام صاروخ اعتراضي. وزعمت بلدية عسقلان أن الإصابات ناجمة عن إصابة مباشرة بصاروخ، وليس عن حطام صاروخ اعتراضي.
وفي وقت سابق، قالت الشرطة إن فرقها كانت تستجيب لموقع تساقط حطام صاروخ اعتراضي في عسقلان، دون الإبلاغ عن أي إصابات في الموقع.
جاء إطلاق الصواريخ من غزة بعد أن كثف الجيش الإسرائيلي عملياته في القطاع الساحلي في الأيام الأخيرة. وهدم الجيش عدة منازل بالقرب من ممر موراج، وبدأ بتجريف الأراضي الزراعية في منطقة قيزان رشوان، جنوب غرب خان يونس.

تعليمات نتنياهو لوزير الدفاع الإسرائيلي
في غضون ذلك، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي، بأنه أصدر تعليماته للجيش الإسرائيلي "بمواصلة وتوسيع" هجومه المستمر على حماس في قطاع غزة، بعد أن أطلقت الحركة الإرهابية عشرة صواريخ على إسرائيل مساء اليوم.
وأضاف أنه أمر الجيش الإسرائيلي بتوجيه ضربة قاصمة لحماس في غزة ردًا على إطلاق الصواريخ، قائلًا: "مقابل كل شظية تصيب أحد سكان عسقلان، سيدفع قتلة حماس ثمنًا باهظًا".
وفي أعقاب إطلاق حماس عشرة صواريخ باتجاه أشدود، أجرى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اتصالًا هاتفيًا مع وزير الدفاع من طائرة جناح صهيون، أثناء توجهه إلى واشنطن. ووفقًا لمكتبه، طلب نتنياهو من كاتس الرد بحزم، ووافق على استمرار العمليات العسكرية المكثفة ضد حماس في غزة.