«زاهي حواس للآثار والتراث» تنظم أمسية لإحياء الهوية الملكية في القاهرة
تنظم مؤسسة زاهي حواس للآثار والتراث أمسية ثقافية مميزة تهدف إلى إحياء الوعي بالتراث المصري الحديث، من خلال محاضرة تحمل عنوان:" من قصر المنيل إلى قصر الزعفران: بين التراث والحداثة.. كيف صاغت القصور الملكية هوية القاهرة".
تقام الفعالية، غدا الثلاثاء، في قصر الأمير طاز التاريخي، في تمام الساعة السادسة مساءً، بمشاركة نخبة من المهتمين بالتراث والفنون المعمارية.
إدارة ودراسة القصور الملكية
ويستضيف اللقاء الدكتور ولاء الدين بدوي، خبير المتاحف والتراث البارز، والمدير الحالي لمتحف قصر الزعفران والمدير السابق لمتحف قصر المنيل، والذي يقدم خلال اللقاء رؤية معمقة تستند إلى خبرته الطويلة في إدارة ودراسة القصور الملكية.
وتسلّط المحاضرة الضوء على الدور المحوري الذي لعبته القصور الملكية في تشكيل الهوية المصرية الحديثة، مع تحليل معمّق للخصوصية المعمارية والتاريخية لقصر المنيل وقصر الزعفران باعتبارهما نموذجين فريدين يجمعان بين التراث المعماري والحداثة الفنية.
الجوانب السياسية والثقافية
كما يتناول الدكتور بدوي خلال حديثه الجوانب السياسية والثقافية المرتبطة بهذه القصور، ودورها في المشهد العام للعاصمة خلال العصر الملكي، إلى جانب إبراز كيفية انعكاس الهوية الثقافية والمعمارية للقاهرة على ملامح هذه السرايات التاريخية.
وتدعو المؤسسة الجمهور العام والمهتمين بالتاريخ والفنون المعمارية والتراث الملكي إلى حضور هذه الأمسية الثقافية التي تفتح نافذة جديدة لفهم فصول مهمة من تاريخ مصر الحديث، وتوفر مساحة للحوار حول أهمية الحفاظ على التراث وإعادة تقديمه للأجيال الجديدة.
