المتحف الكبير يكسر حاجز النصف مليون زائر 40% منهم أجانب
استقبل المتحف المصري الكبير زواره بشكل رسمي منذ 4 نوفمبر الماضي، وحتى اليوم أي مر ما يقارب الشهر على الافتتاح، وحسب ما أدلى به العديد من الخبراء فإن المتحف يستقبل ما بين الـ 18 ألف إلى الـ 20 ألف زائر يوميًا.
وصرح خبير في مجال السياحة والاثار، وأيضًا له علاقة مباشر بالمتحف المصري الكبير، في تصريحات إلى نيوز رووم، أن عدد الزوار في المتحف المصري الكبير خلال الـ 27 يومًا الماضية، تكسر حاجز النصف مليون زائر، حيث أن عدد الزوار يوميًا لا يقل عن 18000 زائر، فنجد أن عدد الزوار الإجمالي يقترب أو يتجاوز رقم الـ 540 ألف زائر.
وأشار المصدر إلى أن نسبة الزائر الأجنبي من إجمالي عدد الزوار تتراوح ما بين 40 إلى 60 % من إجمالي عدد الزوار، ولو سلمنا بأن نسبة الأجنبي للمصري 40 %، وأن نسبة المصريين الذين زاروا المتحف خلال الشهر هي 60 %، فسنجد أن المتحف قد باع تذاكر فقط دون أي خدمات أخرى بمبلغ يصل إلى 324 مليون جنيه مصري، وهو ما يمثل طفرة كبير في نسبة الدخل السياحي بشكل عام.
وبحساب النسب سنجد أن 216 ألف سائح أجنبي قد زار المتحف المصري الكبير، في مقابل 324 ألف زائر مصري، وهو ما ينبئ بمستقبل باهر للمتحف المصري الكبير في سوق السياحة العالمي.
ورجح عدد من الخبراء أن زوار المتحف المصري الكبير لن يقلوا عن 5 ملايين زائر سنويًا وهي نسبة مرشحة للزيادة بشكل قد يصل إلى 6 ملايين سائح في العام، وهو ما سيمثل قفزة في السياحة المصرية بشكل عام.
ومن أبرز عوامل الإقبال الكثيف على المتحف المصري الكبير، هو قرب المتحف من أهرامات الجيزة مما يمثل عامل جذب طبيعي للمتحف، فكل زائر يقرر الذهاب للأهرامات سيكون لديه الرغبة في زيارة المتحف الكبير.
كما أن تفرد المتحف بمجموعة الملك الذهبي توت عنخ آمون كاملة لأول مرة داخل قاعة مخصصة بالمتحف، والتي تبلغ 4398 قطعة أثرية، من بينها قطع لم تعرض من قبل منذ اكتشاف المقبرة عام 1922، والتي تمثل أحد أهم الاكتشافات الأثرية في تاريخ البشرية، هي عامل جذب كبير للغاية.



