عاجل

تحت شعار «احنا مصر» فعالية لتنشيط السياحة في كتاكومب الإسكندرية

جانب من الفعالية
جانب من الفعالية

استقبلت منطقة كتاكومب كوم الشقافة الأثرية بالإسكندرية اليوم، عددًا من الأفواج السياحية على الطريقة المصرية القديمة، وذلك تحت رعاية مبادرة "احنا مصر"، ضمن رؤية الإدارة العامة لآثار الإسكندرية لتنمية الدور السياحي والثقافي للمواقع المفتوحة للزيارة، وتعزيز الوعي التراثي لدى الأطفال والشباب، ودعم المشاركة المجتمعية الفعالة بما ينعكس إيجابيًا على صورة مصر أمام العالم.

احنا مصر

شهدت الاحتفالية تقديم مجموعة من الفقرات الفنية التي حملت الطابع المصري القديم، بمشاركة فريق الدكتورة هالة بطيشة للفنون، شباب جمعية "خليك إيجابي"، ومبادرة "هويتنا مصرية"، حيث قدم الأطفال والشباب عروضًا استعراضية وسط تفاعل كبير من السائحين، الذين التقطوا الصور بالزي المصري القديم داخل المنطقة الأثرية في أجواء مبهجة تعكس روح مصر الحقيقية.

كما أتاحت الفعالية للأطفال الأجانب المشاركة في الأنشطة، مما عزز التواصل الثقافي والإنساني، وأظهر الوجه الحضاري لمصر كدولة ترحب بالجميع.

هيئة تنشيط السياحة

كما لعب فريق الهيئة المصرية العامة لتنشيط السياحة دورًا محوريًا في تعريف الزوار بتاريخ الإسكندرية ومعالمها، من خلال توزيع مطويات ومطبوعات توثّق المواقع الأثرية والسياحية، في خطوة مهمة لرفع مستوى الوعي السياحي ودعم الموسم السياحي الحالي.

ومن ناحيته أكد عبد العزيز سعيد مدير إداره تطوير الموقع الاثرية بالإسكندرية، حرص قطاع الآثار على التعاون مع جميع الجهات الرسمية والمجتمعية لتنشيط السياحة، وتعزيز الهوية المصرية، مشيدًا بالدور الفعّال للشباب والمجتمع المدني، ووجه الشكر لمكتب الهيئة المصرية العامة لتنشيط السياحة بقيادة الدكتورة أمل العرجاني مدير هيئة تنشيط السياحة بالإسكندرية. 

فيما قال محمد السيد، مسئول الوعي الأثري بآثار الإسكندرية، إن هذه الأنشطة نموذجًا للتعاون بين المؤسسات الرسمية ومنظمات المجتمع المدني، وتُسهم في نشر الثقافة الأثرية بين الأطفال والشباب.

وأعربت رحاب السيد، مدير منطقة آثار كوم الشقافة، عن سعادتها الكبيرة بتفاعل السائحين مع الفعاليات، مشيرة إلى الانطباعات الإيجابية التي ظهرت على الزوار خلال ارتداء الأزياء المصرية القديمة والحرص على التقاط الصور بها. 

فيما أكدت الدكتورة نرمين سويدان، مدير إدارة الجمعيات بمديرية التضامن الاجتماعي بالإسكندرية، على أهمية دمج الأطفال والشباب في الأنشطة الثقافية والمجتمعية التي تُعزّز الانتماء الوطني، مشيرة إلى أن مثل هذه الفعاليات تُسهم في غرس قيم الوعي بالتراث والاعتزاز بالهوية المصرية.

وأشار رامي يسري، رئيس جمعية "خليك إيجابي"، إلى أن الفعالية أظهرت تفاعل كبير من السائحين من الأطفال والشباب المشاركين في الفعالية، حيث التقطوا الصور، ووشاركوا في الحدث، وهو ما يعطي صورة إيجابية عن السياحة المصرية. 

تم نسخ الرابط