السيطرة على حريق شب بشقة سكنية في بولاق الدكرور دون إصابات
تمكنت قوات الحماية المدنية من السيطرة على حريق اندلع داخل شقة سكنية بمنطقة بولاق الدكرور في الجيزة، دون وقوع أي إصابات.
حريق شقة سكنية
كانت غرفة عمليات النجدة بمديرية أمن الجيزة، تلقت بلاغا يفيد بنشوب حريق داخل شقة سكنية بمنطقة بولاق الدكرور، وعلى الفور انتقل رجال الحماية المدنية مدعومين بسيارات الإطفاء إلى موقع البلاغ ، وتم إخماد النيران، وجرى القيام باعمال التبريد لمنع تجدد النيران مرة أخري.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات والاستماع إلى أقوال شهود العيان وسكان الشقة لكشف ملابسات الواقعة.
سر مشاجرة العصافرة.. ماذا كشف تحقيقات الساعات الأخيرة؟
وفي سياق منفصل تباشر جهات التحقيق المختصة بمحافظة الإسكندرية تحقيقاتها مع أطراف المشاجرة التي وثقها مقطع فيديو متداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والذي أظهر الفيديو اشتباكات بين عدد من الأشخاص بمنطقة العصافرة، باستخدام الأسلحة البيضاء والعصي الخشبية
وكشفت التحقيقات الأولية أن المشاجرة نشبت بين طرف أول مكون من شخصين، وطرف ثان يضم ثلاثة أشخاص، وجميعهم من قاطني المنطقة ذاتها، وتبين أنهم تبادلوا السب والاعتداء بالضرب مستخدمين أسلحة بيضاء وعصا خشبية، دون وقوع إصابات، وذلك على خلفية خلافات بينهم تتعلق بالجيرة.
وأدلى المتهمين باعترافات تفصيلية أمام جهات التحقيق، حيث أكدوا أن الخلافات بينهم بدأت منذ فترة طويلة بسبب مشادات متكررة مرتبطة باستخدام مدخل العقار ومكان الانتظار أمام المنزل، وتطورت الأمور حتى وصلت إلى حد التشابك بالأيدي ثم استخدام أسلحة بيضاء.
وأوضح المتهمين أن كل طرف اعتبر أن الآخر تجاوز في حقه مما دفعهم للدخول في المشاجرة التي التقطتها عدسات أحد السكان، وانتشر مقطعها بشكل واسع عبر مواقع التواصل.
وأكد المتهمين أن المشاجرة لم تكن بدافع الاعتداء المبيت، وإنما جاءت نتيجة لحظة غضب وتصاعد مسبق للمشاحنات، لافتين إلى أنهم لم يقصدوا إحداث إصابات خطيرة أو إثارة الذعر بين الأهالي، قبل أن يتدخل بعض الجيران ويفصلوا بينهم لحين وصول الأجهزة الأمنية.
وتواصل جهات التحقيق مراجعة كاميرات المراقبة وسماع شهادات سكان المنطقة للوقوف على تفاصيل للواقعة.
وكانت تمكنت الأجهزة الأمنية بالإسكندرية تمكنت في وقت سابق من ضبط طرفي المشاجرة فور وقوعها، وعثر بحوزتهم على 3 أسلحة بيضاء وعصا خشبية استخدموها خلال الاشتباك.



