رسالة وعي جديدة.. «الأوقاف» تكشف مظاهر تراجع توقير الكبير وأسبابها
قال الدكتور أسامة رسلان المتحدث باسم وزارة الأوقاف، إن مبادرة «صحح مفاهيمك» رصدت 43 سلوك سلبي في المجتمع المصري، بالتعاون بين وزارة الأوقاف وأكثر من 15 وزارة ومؤسسة ومركز آخرين، بهدف قراءة المجتمع ورفع الواقع ورصد السلوكيات المستجدة على الشخصية المصرية المعروفة بتقاليدها وأعرافها المحمودة، ومحاولة التصدي له ومعالجته.
حالة عدم توقير الكبير
وأضاف رسلان، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أن وجود حالة عدم توقير الكبير جاءت ضمن الـ 43 سلوك سلبي الذي جرى رصده في المجتمع المصري، مشيرا إلى أن النسبة الكاسحة من الفئات العمرية في مصر هي الشباب، لكن لا يجب أن يقابله عدم اهتمام بالكبير أو عدم توقيره.
التصدي للسلوكيات السلبية
وتابع: «عندما نتصدى لأي سلوك سلبي يتم من خلال الاعتماد على منهج علمي بمعنى قراءة كل المظاهر التي توحي بوجود هذا السلوك في المجتمع ومن ثم حصرها، مثل رصد مظاهر عدم احترام الكبير من خلال الاعتداء عليه بدنيا أو لفظيا، فضلا عن عدم الإصغاء لحديثه أو مصافحته دون اهتمام، إلى جانب عدم إعطائه قدره واحترام خبراته، أو عدم مبادرة الأصغر سنا بإلقاء السلام، أو المقابلة بوجه عابس، أو حالة تنكر لهذا الكبير».
رسالة وعي جديدة
وأكد أنه جرى رصد هذه المظاهر حتى يمكن التحدث بها في رسالة الوعي، ومقارنتها بمسألة الأسباب التي من بعضها الضعف التربوي وحالة الاستعلاء، لافتا إلى أن المرحلة الأخيرة تتمثل في معالجة هذه الظاهرة السلبية من خلال دور المناهج التعليمية وحسن التربية منذ الصغر، والحوار والتواصل الدائم بين الأجيال.
في وقت سابق، أشاد الدكتور أسامة رسلان، المتحدث باسم وزارة الأوقاف، ببرنامج "دولة التلاوة"، مؤكدًا أنه يمثل تجربة فريدة تعيد إلى الأذهان مكانة مصر التاريخية فى تخريج كبار القراء وأصحاب الأصوات المميزة، وترسخ جزءا أصيلا من الهوية المصرية.
مصر كانت ولا تزال «ولّادة»
وقال رسلان، خلال لقائه ببرنامج «الساعة 6» على قناة الحياة، إن مصر كانت ولا تزال «ولادة»، وتزخر بكنوز بشرية وصوتية نادرة على مستوى العالم العربى، لافتا إلى أن عملية البحث عن المواهب داخل المحافظات كانت معقدة وتطلبت جهدا كبيرا.





