صحح مفاهيمك |إقبال كبير على الدروس الدعوية للسيدات بمديرية أوقاف بورسعيد
نظمت المديرية اليوم الجمعة عددا من الدروس الدعوية للسيدات في مساجد بورسعيد وسط إقبال كبير من السيدات ضمن فعاليات مبادرة صحح مفاهيمك.
وتأتي الدروس الدعوية ضمن استراتيجية وزارة الأوقاف في بناء الإنسان، وفي إطار خطة الوزارة في تفعيل مبادرة "صحح مفاهميك"، واضطلاعًا بالدور التّوعويّ التّثقيفيّ لواعظات الأوقاف، وحرصاً على نشر خطاب يحقق مقاصد الشريعة وأهدافها، و برعاية كريمة من الدكتور أسامة السيد الأزهري، وزير الأوقاف، حفظه الله ورعاه، وبإشراف الشيخ الدكتور أحمد أبو طالب، مدير مديرية أوقاف ببورسعيد، ومتابعة الشيخ الدكتور عماد هيبة، مدير الدعوة بالمديرية، وذلك على النحو التالي:
- من رحاب مسجد الزهراء، أدت الواعظة حنان إسماعيل العشري، و الواعظة د. هند صابر المغربي، قافلة السيدات تحت عنوان : "احترام الكبير".
- وأدت الواعظة فريدة عبد الرازق صالح، درس السيدات من رحاب مسجد عباد الرحمن تحت عنوان: "تدبر الربع الأول من سورة الأعراف".
- كما أدت الواعظة د. عبير خليل صالح خليل لقاء الطفل من رحاب مسجد الحرمين تحت عنوان : "توقير واحترام الكبير".
- كذلك أدت الواعظة رحاب عبد العاطي درس السيدات من رحاب مسجد الشيخ زايد بالحي الإماراتي وموضوعه: "تفسير سورة الانفطار" مع مقرأة السيدات.
- كما أدت الواعظة نزهة عثمان الحلوجي، درس السيدات من رحاب مسجد المحمدي ببورفؤاد، تحت عنوان :"الحلال بين والحرام بين".
من ناحية أخرى شهدت مديرية أوقاف الجيزة في السنوات الأخيرة حراكا دعويا ملحوظا، يأتي في مقدمته انتشار مقارئ الجمهور بمساجد المديرية، والتي أصبحت منارات قرآنية حقيقية تستقطب مختلف الفئات العمرية؛ تلبية لتوجيهات وزارة الأوقاف بنشر تلاوة القرآن الكريم وضبطه، وربط الناس بكتاب الله تلاوة وفهما وتدبرا.
فكرة مقارئ الجمهور وأهدافها
تقوم فكرة “مقارئ الجمهور” على فتح المساجد أمام روادها في أوقات محددة، يجتمع فيها المصلون حول شيخ متقن من أئمة الأوقاف وقرائها، يتلون القرآن الكريم بطريقة حلقية أو فردية، ويستمع لهم الشيخ بالترتيب، مع تصحيح الأخطاء وضبط الأحكام وتنبيه القراء إلى مواطن الخلل في النطق والأداء.
وتهدف هذه المقارئ إلى: نشر القراءة الصحيحة للقرآن الكريم بين عموم المصلين , وإتاحة الفرصة أمام الجمهور لتلقّي القرآن مشافهةً على أيدي أهل الاختصاص ,تعزيز الصلة الروحية بكتاب الله من خلال تلاوة منتظمة في جوٍّ جماعيٍّ إيماني,واكتشاف المواهب القرآنية الشابة، ورعايتها وتوجيهها نحو مستويات أعلى من الإتقان والحفظ, ودعم الدور التربوي للمسجد، وتحويله إلى مدرسة قرآنية مفتوحة أمام الجميع.



