أوقاف الغربية تنظّم ندوة علمية بالمدارس بعنوان «حُسن الجوار في الإسلام»
نظمت مديرية أوقاف الغربية، بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم، ندوة علمية بعنوان: «حسن الجوار في الإسلام» بمدرسة الشهيد وائل عاطف طاحون بكفر الزيات، بحضور عدد من قيادات التربية والتعليم.
تأتي الندوة برعاية الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وإشراف الدكتور نوح العيسوي، مدير المديرية، في إطار جهود وزارة الأوقاف لتعزيز الوعي الديني المنضبط لدى طلاب المؤسسات التعليمية.
وتناول المحاضرون خلال الندوة مكانة حُسن الجوار في الإسلام، بوصفه خُلقًا رفيعًا يُعزّز التماسك الاجتماعي ويُرسّخ مبادئ الاحترام المتبادل، مؤكدين أهمية ترسيخ هذه القيم بين الطلاب بما يُسهم في بناء سلوك مستقيم وفهم صحيح لقيم المجتمع.
وتأتي هذه الندوات في إطار رسالة وزارة الأوقاف الهادفة إلى نشر الفكر الإسلامي الوسطي الرشيد، وتعميق دور الوعي الديني في تشكيل شخصية الطلاب على أسسٍ من الأخلاق والتسامح والانضباط والسلوك القويم.
من ناحية أخرى اجتمع الدكتور محمد حازم، مدير مديرية أوقاف أسوان، اليوم الأربعاء مع الواعظات، وأعربن عن ترحيبهن بقرار وزير الأوقاف بتكليفه مديرًا للمديرية، مع إبداء سعادتهن بهذا التكليف.
أنشطة المديرية الدعوية
وتم خلال الاجتماع بحث أنشطة المديرية الدعوية، وكيفية المشاركة الفعالة للواعظات في الندوات ومبادرة "صحح مفاهيمك" عبر الصفحة الرسمية، وفي ندوات المدارس والجامعات، والوحدات الصحية، وأنشطة وزارة الصحة المختلفة.
واعظات أسوانعرضن خلال الاجتماع بعض المعوقات التي تواجههن، والتي سارع مدير المديرية إلى حلها مع توفير الدعم اللازم.
وأبدت الواعظات استعدادهن لتنفيذ خطة وزارة الأوقاف في الأنشطة المختلفة، مؤكدات حرصهن على المساهمة الفعالة في نشر الوعي الديني والتربوي والصحي في المجتمع.
وفي البحيرة شارك الدكتور عبد الصبور الأنصاري مدير مديرية أوقاف البحيرة، في احتفالية برنامج التربية الإيجابية التي أقامتها مديرية الصحة والسكان بالبحيرة، بحضور كل من:الدكتور سامح عبد اللطيف وكيل مديرية الصحة بالبحيرة, والدكتورة نورة عسل منسق برنامج التربية الإيجابية بالمكتب الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة الصحة والدكتورة نسمه صلاح مدير إدارة الثقافة الصحية بالبحيرة, والدكتور بشارة عبد الملاك منسق الكنيسة المصرية.
أساليب التربية السليمة
و أشاد الدكتورعبد الصبور الأنصاري بجهود وزارة الصحة في تعزيز الوعي المجتمعي بأساليب التربية الإيجابية، مؤكدًا أن بناء الإنسان يبدأ من الأسرة، وأن التربية القويمة هي الركيزة الأولى لصناعة جيل واعٍ قادر على حماية نفسه ومجتمعه.
