المتحف الكبير ينفي استرداد 11 قطعة أثرية من استراليا ومصدر: ليس من اختصاصنا
تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، والمواقع الإلكترونية، خبرًا حول نجاح المتحف المصري الكبير في استرداد 11 قطعة أثرية من استراليا، وأفادت الأخبار والمنشورات المتداولة، أن المتحف سيقوم بعرضها قريبًا.
علق مصدر مسؤول في المتحف المصري الكبير، في تصريحات خاصة لـ نيوز رووم، حول الخبر، قائلًا، لا صحة حول استرداد المتحف أي قطع أثرية، والمتحف من الأساس ليس من اختصاصه استرداد الآثار، حيث توجد إدارة بالمجلس الأعلى للآثار، وهي إدارة الآثار المستردة، والتي من اختصاصها البحث عن الأثر خارج البلاد والعمل على استرداده، وهذا خارج اختصاصات المتاحف بشكل عام.
وأشار المصدر إلى ضرورة تحري الأخبار، والحرص على الرجوع للمصادر الرسمية في استقاء المعلومات، وخصيصًا هيئة ضخمة مثل المتحف المصري الكبير.
المتحف الكبير
وكان رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسي قد افتتح المتحف بشكل رسمي 1 نوفمبر 2025، بحضور رؤساء وملوك الدول، وشهد المتحف إقبالًا كبيرًا حيث بلغت الأعداد ما يقارب 20 ألف زائر يوميًا.
من ناحية أخرى، أعلن لى جاى ميونغ، رئيس كوريا الجنوبية، في أول زيارة رسمية له لمصر منذ توليه منصبه في يونيو 2025م، عن رغبته فى توسيع نطاق التعاون بين المتحف المصري الكبير والمتحف الوطني الكوري والعمل علي تبادل الخبرات بينهما.
جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها في جامعة القاهرة، كلمة حول مبادرات كوريا الجنوبية في الشرق الأوسط، بحضور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ومحمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم، والدكتور محمد سامي عبدالصادق رئيس جامعة القاهرة، ونواب رئيس الجامعة، ولفيف من الوزراء والسفراء، وقيادات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وعمداء كليات الجامعة والوكلاء، وجمع غفير من الطلاب.
تأتي هذه الزيارة في إطار تأكيد التزام البلدين بتوسيع آفاق التعاون الثنائي في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، بما يعزز من فرص التنمية المستدامة ويخدم الأجيال القادمة.
التعاون بين المتحف المصري الكبير والمتحف الوطني الكوري
وأضاف الرئيس الكوري أن تطلعه للتعاون بين المتحف المصري الكبير والمتحف الوطني الكوري، يرجع إلى أن الخبرات التي يمتلكها الجانبين، تمثل ركيزة مهمة للتبادل الثقافي وتهيئة للشعب الكوري لبناء مشاعر إيجابية عن الشرق الأوسط.
ووجه الرئيس الكوري كلمته إلى الشباب أنهم سوف يقودون مستقبل مصر وكوريا نحو العالم، وأنهم سيتواصلون معًا ليكونوا قادة وبداية لمسيرة أكثر اشراقًا لمستقبل مصر وكوريا والشرق الأوسط، معربًا عن حبه للحضارة المصري العريقة وأن الشعب الكوري يحب مصر، وأن الشعب الكوري والمصري سيحبان مستقبل البلدين.
