لا يجيدون القراءة.. مظر شاهين يطالب بإجراء اختبارات لمرشحي مجلس النواب

انتقد الدكتور مظهر شاهين إمام وخطيب مسجد عمر مكرم، عجز بعض مرشحي مجلس النواب، وآخرين اعتلوا كرسي البرلمان، عن إكمال جملة عربية سليمة، أو قرأة آيات القرآن، دون أن يخطئون. 

وقال "شاهين" في منشور له عبر حسابه على فيسبوك:  مطلب هام جدا..  في كل مرة نشاهد فيها بعض المرشحين، بل وبعض من أصبحوا نوابًا بالفعل، وهم يعجزون عن إكمال جملة عربية سليمة، أو يخطئون في قراءة آيات القرآن، أو يخلطون في أبسط المعلومات التاريخية والجغرافية ندرك أن الحالة الثقافية المتدنية التي ظهرت في المشهد الانتخابي لم تعد مجرد ظاهرة عابرة، بل مؤشرًا خطيرًا يمسّ صورة البرلمان وهيبة الدولة.

اختبار أساسي وإلزامي

وتابع: ولهذا نطالب بوضوح بأن يكون هناك اختبار أساسي وإلزامي لكل من يرغب في الترشح لانتخابات مجلسي النواب والشيوخ؛ اختبار لا يُقصي أحدًا ولا يُعقّد الطريق، لكنه يضمن الحد الأدنى من الوعي واللغة والمعرفة لمن يطلب شرف تمثيل الشعب وصنع القوانين.

وأكد إمام وخطيب مسجد عمر مكرم، أن   المقعد البرلماني مسؤولية كبرى لا تحتمل العشوائية ولا تتحمل تحويله إلى مساحة للظهور أو السخرية، واحترام الناخب يبدأ من احترام المجلس، واحترام المجلس يبدأ من تأهيل من يترشحون إليه.

مفاجأة الانتخابات

وعلى صعيد آخر، فرضت مونيكا مجدي المرشحة عن حزب الإصلاح والنهضة لانتخابات مجلس النواب عن دائرة شبرا وروض الفرج وبولاق أبو العلا نفسها بقوة، لتصبح مفاجأة الانتخابات وتستعد لخوض جولة الإعادة.

وأظهر الحصر العددي للأصوات حصول مونيكا مجدي على 2127 صوت مقابل 3116 صوت للمرشح محمد راضي، وذلك بعد الفرز في 34 لجنة حتى الآن لتتجه الدائرة إلى الإعادة رسميًا.

طريقة دعاية مبتكرة

ابتكرت مونيكا مجدي أسلوبًا جديدًا ولافتًا في الدعاية الانتخابية، حيث قامت بجولات ميدانية باستخدام دراجة داخل نطاق الدائرة لتوزيع موادها الدعائية على الأهالي، في خطوة تهدف إلى تعزيز التواصل المباشر مع المواطنين.

وأكدت مونيكا أن هذه الطريقة تساعدها على الوصول إلى كل سكان الدائرة بشكل فعّال، قائلة خلال جولاتها: “هذه أدواتي وجهدي الشخصي، وحسبي الله ونعم الوكيل في كل من ينشر شائعات أو يحاول التقليل من مجهودي. لن أتساهل مع أي شخص يقلل من جهدي أو يروج لأقوال غير صحيحة”.

وشددت المرشحة على أن هدفها من هذا الأسلوب هو تحقيق تواصل حقيقي وشفاف مع الناخبين، بعيدًا عن الدعاية التقليدية أو الاعتماد على المال والنفوذ أو الأرقام الوهمية.

وأوضحت أنها ستواصل جولاتها بالدراجة وتكثيف جهودها للوصول إلى جميع المواطنين في الدائرة، معتبرة أن قربها من الناس هو الأساس في إيصال رسالتها الانتخابية بوضوح وصدق.