00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

برعاية وزير الأوقاف..مكاتب التحفيظ بالوادي الجديد منارات قرآنية تشع نورا

تحفيظ القرآن بأوقاف
تحفيظ القرآن بأوقاف الوادي الجديد

واصلت مكاتب التحفيظ بمديرية أوقاف الوادي الجديد إشعاعها في أكثر من 150 مسجدا على مستوى المحافظة، حيث تتضافر جهود الأئمة والمشايخ لتقديم رسالة واضحة مفادها أن تربية النشء على القرآن الكريم وسنة النبي ﷺ هي حجر الأساس في بناء جيل واع ومتوازن.

شهدت مساجد المحافظة خلال الأيام الماضية فعاليات قرآنية موسّعة شملت حلقات لتحفيظ القرآن الكريم، ودروسًا في أحكام التلاوة والتجويد، وسط إقبال كبير من الأطفال والشباب من الجنسين، في صورة تعكس الثقة المتنامية في دور المسجد التعليمي والتربوي.

 

 و حرص الأئمة على تقديم نموذج يحتذى به في الأداء والالتزام، حيث بدت مساجد الوادي الجديد وكأنها منارات نور تتلألأ في مختلف القرى والمراكز.

اهتمام وزارة الأوقاف بتفعيل دور مكاتب التحفيظ

وتأتي هذه الأنشطة في إطار اهتمام وزارة الأوقاف بتفعيل دور مكاتب التحفيظ، باعتبارها محطة محورية في حياة أبنائنا وبناتنا، ولما تشكله من أثر بالغ في ترسيخ القيم الدينية والأخلاقية. وقد شددت الوزارة على أن مسؤولية الأئمة في هذا الجانب كبيرة، لما يحمله تعليم كتاب الله من قدسية ودور جوهري في تهذيب السلوك الإنساني.

 

حلقات تحفيظ القرآن للأطفال بالمساجد
حلقات تحفيظ القرآن للأطفال بالمساجد

وأكدت مديرية أوقاف الوادي الجديد  أن تعليم القرآن الكريم وفهم أحكامه ضرورة لكل مسلم، وأن المسجد كان وما يزال مركزًا لنشر الوعي الديني الصحيح، وإقامة العبادات، وحفظ الهوية الروحية للمجتمع. ومع هذا الإقبال الواسع، تواصل مكاتب التحفيظ بالمحافظة أداء رسالتها بكل تفانٍ، لتظل مساجد الوادي الجديد منارات إشعاع وهدى، تُخرّج أجيالًا تحمل كتاب الله في صدورهم وأخلاقه في سلوكهم.

فضل تعلم القرآن الكريم

ويعد تعلم القرآن الكريم من أعظم القربات وأجلّ الطاعات التي يتقرب بها المسلم إلى الله تعالى، فهو كتاب الهداية والنور الذي أُنزل ليخرج الناس من الظلمات إلى النور، وليكون منهجًا للحياة، يوجّه السلوك ويهذب الأخلاق. وقد أولى الإسلام منزلة رفيعة لحملة القرآن والمتعلمين له، فجعلهم في مقدمة أهل الفضل، كما قال النبي ﷺ: «خيرُكم مَن تعلَّم القرآن وعلَّمه»، في إشارة واضحة إلى أن تعلم القرآن ليس مجرد تحصيل معرفي، بل رسالة ممتدة تُثمر خيرا للفرد والمجتمع. 

ويمنح القرآن لمن ينهل من آياته طمأنينة القلب وسكينة الروح، ويزرع في النفس قيم الصبر والرحمة والعدل، فضلاً عن كونه حصنًا من الانحراف ومصدر قوة إيمانية تبني شخصية المسلم على أسس متينة. كما أن حفظ القرآن وتعليمه يسهم في تنشئة أجيال واعية تحمل هوية الأمة، وتملك القدرة على التمييز بين الحق والباطل في زمن تتعدد فيه المؤثرات. ومن هنا، يظل فضل تعلم القرآن فضلاً لا يُضاهى؛ فهو العلم الذي يرفع الله به أقوامًا في الدنيا، ويكون لهم نورًا يوم القيامة.

تم نسخ الرابط