الأوقاف تشيد ببرنامج «دولة التلاوة»: خطوة لاستعادة ريادة مصر فى أصوات القرآن
أشاد الدكتور أسامة رسلان، المتحدث باسم وزارة الأوقاف، ببرنامج "دولة التلاوة"، مؤكدًا أنه يمثل تجربة فريدة تُعيد إلى الأذهان مكانة مصر التاريخية فى تخريج كبار القراء وأصحاب الأصوات المميزة، وترسخ جزءًا أصيلًا من الهوية المصرية.
مصر كانت ولا تزال «ولّادة»
وقال رسلان، خلال لقائه ببرنامج «الساعة 6» على قناة الحياة، إن مصر كانت ولا تزال «ولّادة»، وتزخر بكنوز بشرية وصوتية نادرة على مستوى العالم العربى، لافتًا إلى أن عملية البحث عن المواهب داخل المحافظات كانت معقدة وتطلبت جهدًا كبيرًا.
جهود موسعة لاكتشاف المواهب
وأوضح المتحدث باسم وزارة الأوقاف أن العمل على البرنامج بدأ منذ الصيف الماضى، حيث أطلقت الوزارة حملات موسعة لاكتشاف الأصوات الواعدة فى مختلف المحافظات، موجهًا الشكر لكل فرق العمل، مؤكدًا أن الجهود بُذلت بروح من الإخلاص والتفانى، بدءًا من الباحثين الميدانيين وصولًا إلى لجان التحكيم والمدربين.
وأضاف أن الوزارة خصصت 7 محافظات مركزية لاستقبال المتسابقين من جميع أنحاء الجمهورية، وتم تنظيم جولات تصفية موسعة شارك فيها 14 ألف متقدم من مختلف الأعمار، وبعد مراحل متعددة من الاختبارات الدقيقة، تم اختيار 300 متسابق للانضمام إلى أكاديمية الأوقاف الدولية للحصول على تدريب متكامل وإقامة كاملة، قبل أن تُحصر التصفيات النهائية في 32 صوتاً فقط يمثلون نخبة المشاركين في البرنامج.
رسالة تقدير
واختتم "رسلان" حديثه بتوجيه التحية لكل من أسهم في نجاح "دولة التلاوة"، مؤكدًا أن البرنامج ليس مجرد مسابقة لاختيار أفضل الأصوات، بل مشروع ثقافي وديني يهدف إلى تعزيز الهوية المصرية والحفاظ على إرث التلاوة الذى تميزت به مصر على مدار عقود طويلة.
وفي وقت سابق، أشاد الكابتن أحمد حسن، مدير منتخب مصر المشارك في بطولة كأس العرب، ببرنامج "دولة التلاوة"، مؤكدا أنه يمثل نموذجا مضيئا يبرز جمال القرآن الكريم بأصوات شباب مصر.
وقال "حسن" في منشو له عبر حسابه على فيسبوك:« الخير في وفي أمتي إلى يوم القيامة، وأسجل محبتي وإعجابي وتقديري لبرنامج دولة التلاوة الذي يُعد طاقة نور جميلة، حيث القرآن الكريم وعظمته وجماله بصوت شباب وأبناء مصر».
الجانب المشرق للشباب
ووجه مدير منتخب مصر المشارك في بطولة كأس العرب الشكر إلى جميع القائمين على البرنامج، معتبرا أنهم نجحوا في إظهار الجانب المشرق للشباب المصري الذي وُلد على فطرة حب القرآن الكريم".
