مدير أوقاف مطروح يستفبل وفدا من منطقةِ الوعظ للتهنئة بالمنصب الجديد
استقبلَ الدكتور محمودٌ شاهين، مدير عام أوقافِ مطروح وعضوُ المجلسِ الأعلى للشؤونِ الإسلامية، ظهر اليومِ بمكتبِه وفدا من منطقةِ مطروحَ الأزهريّة قدّم التهنئةَمديرُ عام أوقافِ مطروح بمناسبةِ تولّيهِ منصبَهُ الجديد.
وترأسَ الوفدَ الشيخ عطيةُ سالم، رئيسُ الإدارةِ المركزيةِ لمنطقةِ مطروحَ الأزهرية وعضوُ لجنةِ المتابعةِ بالأزهر الشريف، يرافقه الدكتورُ محمودُ الحلبي، الوكيلُ الثقافيُّ للمنطقة، والشيخ عبد الحكيمِ سلطان، مديرُ إدارةِ الوعظِ بمنطقةِ مطروح الأزهرية، إضافةً إلى عددٍ من العاملينَ بالمنطقةِ.
وكان في استقبالِ الوفدِ إلى جانبِ مديرِ الأوقافِ كل من:
الشيخُ إبراهيمُ الفار، مديرُ الدعوةِ بمديريةِ أوقافِ مطروح،
الشيخُ محمد مصطفى، مديرُ شؤونِ الإدارات،والشيخ سامي عبيد، مديرُ المتابعة.
وجاءت الزيارةُ في إطارِ تعزيزِ التعاونِ المستمرِّ بين الأزهرِ الشريف ووزارةِ الأوقاف، وتأكيدًا على الدورِ المشتركِ في خدمةِ العملِ الدعويِّ ونشرِ الفكرِ الوسطيِّ المستنيرِ في محافظةِ مطروح. وقد أعربَ أعضاءُ الوفدِ عن خالصِ تهانيهم لفضيلةِ الدكتورِ محمود شاهين، متمنّينَ لهُ التوفيقَ والسدادَ في أداءِ مهامِّه الجديدة.
من جانبهِ ثمّن مدير أوقافِ مطروح هذه اللفتةَ الطيبةَ، معربًا عن تقديرِه للدعمِ المتواصلِ من الأزهرِ الشريف، ومؤكّدًا استمرارَ التنسيقِ والتعاونِ بما يخدمُ أبناءَ المحافظةِ ويرتقي بالعملِ الدعويِّ والإداريّ.
من ناحية أخرى أشاد وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري بالدور التاريخي والعلمي لدار الإفتاء المصرية في ترسيخ منهج الوسطية وتجديد الخطاب الديني، مؤكّدًا أنها تمثل عقل الأمة الفقهي ودرعها الواقي في مواجهة الغلو والتطرف، وصرحًا علميًّا راسخا أسهم في صون الهوية الدينية والوطنية للشعب المصري على مدار 130 عامًا من العطاء المتصل.
أضاف «الأزهري» ونهضت دار الإفتاء على نهج رسول الله وصحابته والتابعين تصدت لهذا الواجب العظيم لخدمة الدين والمسلمين.
مدرسة رائدة في التجديد
وقال وزير الأوقاف في كلمته خلال الاحتفالية التي نظمتها دار الإفتاء بمناسبة مرور 130 عامًا على تأسيسها: إن دار الإفتاء المصرية لم تكن في يوم من الأيام مؤسسة عابرة في تاريخ الدولة المصرية، بل ظلت – ولا تزال – مدرسة رائدة في التجديد، وصرحًا علميًّا يزاوج بين قوة الدليل الشرعي ونبل المقصد وبصيرة قراءة الواقع، حتى غدت نموذجًا عالميًّا يُحتذى به في المواءمة بين ثوابت الشريعة وقضايا العصر.
وأوضح أن دار الإفتاء أسهمت في صياغة خطاب ديني رصين يواجه موجات التطرف والإلحاد، ويقدّم للعالم صورة مصر المتفردة في قيادة الفكر الديني وتجديده، وكانت على مدار تاريخها الحارس الأمين على الفتوى في مواجهة الغلو والتشدد، وترسيخ وسطية الإسلام وسماحته.