00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

الطب الشرعي يكشف تفاصيل مروّعة في جريمة «يوسف ودكستر».. أدلة

الطب الشرعي يكشف
الطب الشرعي يكشف تفاصيل مروّعة في جريمة “يوسف ودكستر”.. أدلة

كشفت تقارير الطب الشرعي وجهاز الأدلة الجنائية بمحافظة الإسماعيلية، عن تفاصيل جديدة ومروّعة في قضية مقتل الطفل محمد أحمد محمد مصطفى، وهي الجريمة التي هزّت الرأي العام خلال الأشهر الماضية، بعد العثور على أجزاء من جثمانه ملقاة في عدة مناطق، واتهام الطفل يوسف أيمن عبد الفتاح بدوي بارتكاب الواقعة عقب تأثره بأحد المسلسلات الأجنبية الدموية.

تقرير الطب الشرعي

وأكد تقرير الطب الشرعي، أنه بفحص وتشريح جثمان المجني عليه تبين أن الأجزاء التي عُثر عليها تمثلت في ستة أجزاء بشرية تعود لذكر في العقد الثاني من العمر، في حالة تعفن رمي شمل انتفاخًا عامًا بالجثة، وانتفاخًا بكيس الصفن، وتقشر الجلد، وتحلل بعض الأنسجة. وأوضح التقرير وجود جرح متهتك بالجانب الأيمن من الرأس بأبعاد تقترب من 3×4 سم، إلى جانب جروح قطعية حيوية بيسار الرأس ومنتصف أعلى الرأس، مع ظهور تلونات دامية داكنة تشير إلى نزيف مقابل الإصابات. كما تبين أن المخ كان في حالة تهتك كامل “كعجينة رومية” مع وجود تلوثات تشير إلى اندفاع دموي، بالإضافة إلى كسور بعظام العين اليمنى للجمجمة وشرخ أعلى عظام الرأس، وجرح قطعي عميق غير حيوي أسفل الفخذ اليمنى. وانتهى التقرير إلى أن الإصابة الواضحة في الجانب الأيمن من الرأس ذات طبيعة عنيفة.

 معاينة النيابة

وفي سياق متصل، كشفت معاينة النيابة العامة لمسكن المتهم عن وجود تلوثات بنية داكنة اللون يُرجح أنها دماء، على أرضية صالة الشقة، وباب غرفة المعيشة، وباب دورة المياه، وأسفل السرير الموجود بالصالة، إضافة إلى آثار مماثلة على مفروشات سرير أطفال بغرفة النوم. وبفحص البصمات الوراثية لأماكن التلوث، أثبتت المطابقة أن البصمة الوراثية للتلوثات داخل الشقة تعود للمجني عليه محمد أحمد محمد مصطفى، بينما جاءت آثار الدماء على إحدى قطع مفروشات غرفة الأطفال مطابقة للمتهم يوسف أيمن.

 

كما فحصت جهات التحقيق مقاطع الفيديو التي التُقطت عبر كاميرات المراقبة بخط سير المتهم أثناء اصطحاب المجني عليه إلى محل الهواتف الذي جرى استخدامه في إخفاء الجريمة، ثم أثناء تحركه لإلقاء أجزاء الجثمان في المواقع التي عُثر عليها لاحقًا. وأثبتت المضاهاة الفنية تطابق صورة المتهم مع الشخص الظاهر في تسجيلات الكاميرات.

 

وعثرت الأجهزة المختصة على عدد من الصور الخاصة بالواقعة، بينها صورة لنظارة المجني عليه الطبية وعليها آثار شبيهة بالبقع، وصور للجروح التي كانت بيد المتهم، إضافة إلى سجل بحث مطول على الإنترنت حول المسلسل الأجنبي “Dexter”، وعمليات تصفح لمتجر “أمازون” لشراء النسخة الكاملة من المسلسل. كما استُخرجت من هاتف المتهم تسجيلات صوتية محذوفة على تطبيق “واتساب”، تتضمن طلبه من بعض الأشخاص – وفق إقراره وإقرار والده بالتحقيقات – إحضار أدوات إسعافات أولية لمعالجة جرح بيده، وكذلك منظفًا جسديًا لإزالة الروائح.

 

وكشفت التحقيقات أيضًا عن وجود محادثات محذوفة عبر “إنستجرام”، تشير إلى تواصل المتهم مع آخرين بعد ارتكاب الجريمة، وإخباره لهم بأن ما فعله كان بسبب تأثره العميق بشخصية القاتل في المسلسل الأجنبي. كما بيّن تتبع هاتف المجني عليه تشغيل الخطين المسجلين باسم شخصين آخرين قبل سرقة الهاتف، وبالاستماع إلى أقوالهما قررت أمينة عبد الخالق عبد العاطي أنها اشترت الهاتف من محل الهواتف الذي أرشد عنه المتهم في المعاينة التصويرية، وأهدته لابنها عبد الرحمن محمد أحمد عبد العال، وتم ضبط الهاتف وإعادته لأغراض التحقيق، حيث تعرفت عليه أم المجني عليه، أميرة محمد محمد علي.

تم نسخ الرابط