عاجل

الجيش الأوكراني ينفي سيطرة القوات الروسية على مدن في شرق البلاد

الجيش الأوكراني
الجيش الأوكراني

نفى الجيش الأوكراني سيطرة القوات الروسية على مدن في شرق البلاد، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية.

في سياق متصل، قال الدكتور محمود الأفندي، المحلل السياسي، إن  فرص التوصل إلى وقف لإطلاق النار فيما يتعلق بـالأزمة الروسية الأوكرانية أصبحت أكثر واقعية مقارنة بالفترات السابقة، مرجعًا ذلك إلى عدة عوامل ميدانية وسياسية.

 الجيش الأوكراني يشهد تراجعًا ملحوظًا على عدة محاور في شرق البلاد

وأشار خلال مداخلة عبر قناة "إكسترا نيوز"، إلى أن الجيش الأوكراني يشهد تراجعًا ملحوظًا على عدة محاور في شرق البلاد، ما قد يدفع كييف لاتخاذ قرار اضطراري بإنهاء الصراع أو القبول بتسوية، إضافة إلى ملفات الفساد التي تفجرت مؤخرًا وأصبح جزء منها بيد الولايات المتحدة.

وأضاف أن ظهور قضايا فساد تورط فيها مسؤولون مقربون من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، جعل الرئيس يلجأ إلى جولة أوروبية في اليونان وإسبانيا وفرنسا، دون تحقيق نتائج حقيقية على الأرض.

وأشار الأفندي إلى أن الزيارة الأهم بالنسبة لأوكرانيا ستجري في أنقرة، حيث من المتوقع أن يلتقي ممثلون عن كييف بالمبعوث الأمريكي آموس هوكستين، معتبرًا أن واشنطن تمتلك اليوم أوراق ضغط كبيرة لإلزام أوكرانيا بقبول ما وصفه بـ"صفقة ألاسكا" التي تم التفاهم حولها بين موسكو وواشنطن في وقت سابق.

أوروبا بين الموقف السياسي وحدود القدرة العسكرية

وحول تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون التي تربط الأمن الأوروبي بأمن أوكرانيا، يرى الدكتور الأفندي أن أوروبا تورطت في دعم أوكرانيا دون امتلاك خطة بديلة في حال فشل العقوبات والعزل السياسي في إضعاف روسيا، وهو ما حدث فعليًا.

وأضاف:" أوروبا اليوم في حالة ارتباك سياسي كامل. هي تتحدث عن إنشاء قوة دفاعية مشتركة، لكنها لا تملك الأدوات العسكرية ولا الإمكانات المالية لتحقيق ذلك. فالقارة كلها ما تزال تحت المظلة الأمريكية والأطلسية، ولا يمكنها مواجهة روسيا منفردة".

وأشار إلى أن كثيرًا من التصريحات الأوروبية "ذات طابع إعلامي" أكثر مما هي خطط واقعية، مستشهدًا باتفاقيات تسليح أعلن عنها زيلينسكي وماكرون، مثل تزويد كييف بطائرات رافال أو أنظمة دفاع جوي ما تزال على الورق ولم تخضع للتجربة أو حتى الإنتاج.

تم نسخ الرابط