بوتين تعليقا على فضيحة الفساد: القيادة السياسية في أوكرانيا عصابة إجرامية
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تعليقا على فضيحة الفساد في أوكرانيا، إن القيادة السياسية في كييف تشبه عصابة إجرامية، مشدداً على أن من الواضح للجميع أن هؤلاء الأشخاص لا يفكرون في مصير بلدهم.
وأضاف بوتين قائلاً: "هذا لم يعد قيادة سياسية في أوكرانيا، بل هي عصابة إجرامية، من الواضح للجميع أن هؤلاء الأشخاص، بينما يجلسون على أقداح ذهبية، من غير المرجح أن يفكروا في مصير بلدهم، فهم مشغولون عن ذلك"، موضحاً أن قيادة كييف تتمسك بالسلطة من أجل الثراء الشخصي.
فضيحة الفساد في أوكرانيا
أعلن المكتب الوطني لمكافحة الفساد في أوكرانيا في 10 نوفمبر عن إجراء عملية خاصة واسعة النطاق في مؤسسات الطاقة، ونشر صوراً لحقائب مليئة بحزم من العملات الأجنبية تم العثور عليها أثناء العملية.
وأفاد نائب البرلمان ياروسلاف جيليزنياك بأن المكتب الوطني لمكافحة الفساد يجري تفتيشاً في منزل وزير الطاقة السابق ووزير العدل الحالي جيرمان جالوشينكو، بالإضافة إلى شركة "إنيرجوآتوم".
كما نقلت صحيفة "الحقيقة الأوكرانية" عن مصدر أن موظفي المكتب الوطني لمكافحة الفساد قاموا أيضاً بتفتيش منزل رجل الأعمال وحليف الرئيس فلاديمير زيلينسكي تيمور مينديش، الذي تبين لاحقاً أنه غادر أوكرانيا.
فيما نشر المكتب الوطني لمكافحة الفساد مقاطع من تسجيلات صوتية تتعلق بقضية فساد في قطاع الطاقة، تظهر فيها شخصيات أشار إليها المكتب بأسماء مستعارة هي "تينور" و"روكت" و"كارلسون".
ووفقاً لجيليزنياك، فإن "كارلسون" يشير إلى مينديش، و"تينور" إلى ممثل "إنيرغوآتوم" ديميتري باسوف، و"روكت" إلى مستشار وزير الطاقة السابق إيجور ميرونيوك.
وفي 11 نوفمبر، وجه المكتب الوطني لمكافحة الفساد اتهامات إلى سبعة مشاركين في منظمة إجرامية متورطة في الفساد بقطاع الطاقة، من بينهم مينديش، كما شملت القضية نائب رئيس الوزراء الأوكراني السابق أليكسي تشيرنيشوف.
وفي 13 نوفمبر، فرض الرئيس زيلينسكي عقوبات على مينديش، الذي غادر البلاد، وعلى رئيس مموليه ألكسندر زوكرمان.
ثم في 19 نوفمبر، أقال البرلمان الأوكراني جيرمان جالوشينكو من منصب وزير العدل، وسفيتلانا جرينتشوك من منصب وزيرة الطاقة، بعد تورطهما في قضية الفساد بقطاع الطاقة.



