00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

في اليوم العالمي لحقوق الطفل.. خبير يحذر: السوشيال ميديا تهدد مستقبل الأطفال

حقوق الطفل
حقوق الطفل

أكد نور سلامة عضو المركز القومي للطفولة والأمومة واستشاري تعديل السلوك، أن مستقبل أي دولة يبدأ من الطفل، مشيرا إلى أن التحديات المعاصرة من حروب وضغوط اقتصادية وتطور تكنولوجي سريع تؤثر بشكل مباشر على الأطفال، سواء عبر حرمانهم من التعليم أو تعرضهم للعنف الأسري أو الإهمال أو حتى الضغوط النفسية التي قد تلازمهم لسنوات طويلة.

 

اليوم العالمي لحقوق الطفل

وأوضح أن اليوم العالمي لحقوق الطفل ليس مجرد احتفال، بل تنبيه عالمي بضرورة حماية حقوق الأطفال، مؤكدا أن الإعلان الأول لحقوق الطفل كان عام 1959، بينما جاءت اتفاقية حقوق الطفل عام 1989 لتحدد حقوقا أساسية تشمل الحماية والهوية والصحة والتعليم واللعب والغذاء.

وقال أسامة خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر» المذاع على القناة «الأولى المصرية»، إن الأطفال في مناطق النزاعات أو الدول التي تشهد حروبا ومنهم الأطفال اللاجئون، يفتقدون الكثير من حقوقهم الأساسية، خاصة حق اللعب والعيش في بيئة نفسية آمنة، مؤكدا أن الأطفال اللاجئين في مصر يحصلون على معاملة الطفل المصري نفسها في الصحة والتعليم والترفيه.

 

مشاهد العنف داخل الأسرة أو على وسائل الإعلام

وشدد على أن الصحة النفسية لا تقل أهمية عن الصحة الجسدية، وأن مشاهد العنف سواء كانت داخل الأسرة أو على وسائل الإعلام، تترك آثارا خطيرة داخل نفس الطفل، كاشفا عن دراسة لمعهد الصحة العقلية في كندا بالثمانينيات أثبتت أن المخ يتأثر بالعنف الأسري بالطريقة نفسها التي يتأثر بها الجنود العائدون من الحروب، حتى وإن كان الطفل مجرد شاهد وليس طرف مباشر.

 

ما هي نظرية التخدير

وأضاف أن الأطفال الذين يشاهدون العنف باستمرار قد يصابون بما يسمى بنظرية التخدير، حيث يعتاد المخ على العنف فيميل الطفل إما لممارسته أو للانكسار الداخلي ونقص الثقة بالنفس، وقد يؤدي الأمر إلى اضطرابات نفسية من بينها الخوف الشديد والتبول اللاإرادي والكوابيس ونوبات الهلع والعدوانية أو الانسحاب الاجتماعي، وهذا وفقا لطبيعة شخصية الطفل.

 

العنف على السوشيال ميديا

وأشار أسامة إلى أن تعرض الطفل لمحتوى عنيف على السوشيال ميديا أصبح أحد أخطر مصادر التأثير السلبي، مؤكدا أن الشخصية القوية قد تنجذب للعنف فتميل لتقليده، بينما الشخصية الخجولة أو قليلة الثقة قد تبحث عن القوة في عالم افتراضي، مما يجعلها أكثر عرضة للاستغلال أو الإيذاء النفسي، موضحا أن آثار العنف قد تظهر بوضوح في مرحلة الشباب والزواج والعمل، لافتا إلى أن كثير من السلوكيات العنيفة لدى البالغين تكون جذورها في مشاهد أو تجارب عنيفة في الطفولة.

تم نسخ الرابط