بمناسبة بذكرى ميلاده.. مي رشدي تشيد بجهود الرئيس السيسي في دعم التنمية

تقدمت النائبة مي أسامة رشدي، عضو مجلس النواب، بخالص التهنئة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بمناسبة حلول ذكرى ميلاده اليوم الموافق 19 نوفمبر، متمنية له دوام الصحة والعافية، ومواصلة التوفيق في استكمال مسيرة العمل والعطاء من أجل رفعة الوطن وصون مقدراته.

وأكدت عضو مجلس النواب، أن الرئيس السيسي يُعد أحد القادة البارزين على المستويين الإقليمي والدولي، وقد حظي بتقدير واسع لما يبذله من جهود في دعم الاستقرار الإقليمي وتعزيز مسارات التنمية الاقتصادية، بما انعكس إيجابًا على مكانة مصر ودورها المحوري في المنطقة.

وأشارت النائبة مي أسامة رشدي إلى أن السنوات الماضية شهدت انطلاقة واسعة لمسيرة العمل الوطني، عبر إطلاق وتنفيذ مجموعة من المشروعات القومية الكبرى التي أسهمت في دفع عجلة التنمية، من بينها العاصمة الإدارية الجديدة بما تضمه من مقرات حكومية وقطاعات تجارية وسكنية حديثة، وقناة السويس الجديدة التي كان لها أثر بارز في تعزيز حركة التجارة العالمية، فضلًا عن الارتقاء بقطاع الصحة من خلال إنشاء مستشفيات جديدة وتحسين الخدمات الطبية، إلى جانب تنفيذ شبكة موسعة من الطرق والكباري وتطوير الموانئ بما عزز كفاءة حركة النقل والتجارة.

نجاح الدولة المصرية في العديدمن التحديات انعكاسًا لسياسة ورؤية حكيمةمن الرئيس

وأضافت النائبة أن ما قدمه الرئيس السيسي لمصر وشعبها من جهود وتضحيات لا يكفيه شكر أو تهنئة، مشيرة إلى أن الدولة حققت بقيادته خطوات واسعة نحو الإصلاح والتقدم، بعد التغلب على تحديات جسيمة، وفي مقدمتها مكافحة الإرهاب وترسيخ الأمن والاستقرار، وهو ما أفسح المجال لانطلاق مسيرة البناء والإعمار والإصلاح في مختلف القطاعات.

وتابعت النائبة: "إن نجاح الدولة المصرية في تجاوز العديد من التحديات، وتنفيذ مشروعات قومية كبرى تستهدف توفير حياة كريمة للمواطن وتحقيق الأمن والاستقرار على المستويين الوطني والإقليمي، يأتي انعكاسًا لسياسة ورؤية حكيمة من رئيس الجمهورية.

توجيهات الرئيس تضمن أعلى درجات الشفافية في العملية الانتخابية

 وفي سياق آخر، كانت النائبة مي رشدي قد أعربت عن تقديرها البالغ للتوجيهات التي أصدرها الرئيس عبدالفتاح السيسي، بشأن ما شهدته بعض الدوائر الانتخابية خلال المرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب 2025، وما تضمنته تلك التوجيهات من رسائل واضحة حول صون الإرادة الشعبية، وترسيخ النزاهة، و ضمان أعلى درجات الشفافية في العملية الانتخابية.