وفاة الشيخ صفوان عبد الإله محمد المحفظ بالرواق الأزهري.. والجامع الأزهر ينعاه
نعى الجامع الأزهر، الشيخ صفوان عبد الإله محمد، المحفظ بالرواق الأزهري، سائلًا المولى - عز وجلّ - أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
الجامع الأزهر ينعى الشيخ صفوان عبد الإله محمد المحفظ بالرواق الأزهري
كما نعت منطقة الجيزة الأزهرية فقيدها المغفور له بإذن الله، الشيخ صفوان عبداللاه محمد، موجه شؤون القرآن الكريم بإدارة أكتوبر التعليمية الأزهرية، والذي وافته المنية أمس الثلاثاء.
وتقدم الشيخ أيمن عبود، رئيس الإدارة المركزية للمنطقة، وأيمن جاويش، مدير عام الإدارة المركزية للمواد الثقافية ورعاية الطلاب، والشيخ علي رمضان، مدير شؤون القرآن الكريم بالمنطقة، وليلى حمدي، مدير إدارة أكتوبر التعليمية، وجميع العاملين، بخالص العزاء وصادق المواساة إلى أسرة الفقيد الكريمة.
الجامع الأزهر يعقد ملتقى القراءات للختمة المرتلة برواية الإمام قالون عن الإمام نافع.. اليوم
في سياق آخر وبرعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب شيخ الأزهر، يعقد مركز إعداد وتطوير معلمي القرآن الكريم بالجامع الأزهر، ختمة جديدة برواية الإمام قالون عن الإمام نافع المدني، وذلك اليوم صلاة العصر بالمدرسة الأقبغاوية.
وصرح أ.د عبد المنعم فؤاد المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر، أن هذا البرنامج يأتي ضمن سلسلة من الأنشطة والبرامج التي ينظمها مركز إعداد وتطوير معلمي القرآن الكريم بالجامع الأزهر، ويهدف إلى قراءة القرآن الكريم برواية الإمام قالون عن الإمام نافع المدني، وذلك بعد الانتهاء من ختمتين الأولى بالقراءات السبع، والثانية بالقراءات الثلاثة المتممة للعشر، بواقع نصف جزء يومياً، مع تقديم شرح مفصل للتلاوة وتعريف بأصول القراء ومذاهبهم، كما سيتناول الملتقى التنبيه على الكلمات الفرشية المختلف فيها بين القراء، مما يسهم في تعزيز الفهم العميق للقراءات العشر المتواترة ورفع مستوى التلاوة بين المشاركين.
وفي ذات السياق أوضح د. هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، أن الختمة الجديدة تُعتبر جزءًا أساسيًا من التراث الإسلامي، حيث تعكس تنوع القراءات المتواترة الصحيحة في تلاوة القرآن الكريم، هذا التنوع يهدف إلى نشر الثقافة القرآنية وتعليم أساليب القراءة الصحيحة، مشيرًا إلى أن البرنامج يسعى إلى توفير منصة تعليمية تفاعلية، مما يساعد في نشر الوعي بأهمية ضبط القراءة وإتقانها.
ودعا د. عودة جميع المهتمين بعلوم القرآن الكريم، سواء كانوا طلابًا أو معلمين أو جمهورًا عامًا، للمشاركة في هذا الملتقى الفريد، حيث يُعتبر هذا الحدث فرصة قيِّمة للتعلم والتفاعل مع كبار المتخصصين في القراءات، مما يعزز من ترسيخ القيم القرآنية في المجتمع.
