00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

للعام 17 على التوالي.. علي جمعة بين قائمة أكثر 50 شخصية مسلمة مؤثرة في العالم

علي جمعة
علي جمعة

في تصنيف دولي يحظى بمتابعة واسعة داخل العالم الإسلامي وخارجه، أعلن المركز الملكي للبحوث والدراسات الإسلامية (MABDA)، التابع للمعهد الملكي آل البيت للفكر الإسلامي في المملكة الأردنية الهاشمية، عن إدراج الدكتور علي جمعة ضمن قائمة أكثر 50 شخصية مسلمة تأثيرًا في العالم لعام 2026، الصادرة في الكتاب السنوي «The Muslim 500».

علي جمعة بين قائمة أكثر 50 شخصية مسلمة مؤثرة في العالم لعام 2026

ويأتي هذا الاختيار ليؤكد استمرار تأثير فضيلته للعام السابع عشر على التوالي منذ انطلاق الإصدار الأول، في إنجاز غير مسبوق يرسّخ حضوره كأحد أبرز العلماء والمؤثرين في الفكر الإسلامي المعاصر.

يصف التقرير علي جمعة بأنه “أحد أبرز العلماء المسلمين المعاصرين”، لما يمثّله من عمق علمي وقدرة على تجديد الخطاب الديني دون مساس بثوابته. كما يبرز دوره الكبير حين كان مفتيًا للجمهورية، حيث أشرف على إصدار أكثر من 8 ملايين فتوى، وساهم في تحويل دار الإفتاء إلى مؤسسة بحثية عالمية مرموقة، إلى جانب تأليف أكثر من 50 كتابًا في الفقه والتصوف والفكر الإسلامي

شيخ الطريقة الصديقية الشاذلية 

ويؤكد التقرير مكانة الدكتور علي جمعة الروحية باعتباره شيخ الطريقة الصديقية الشاذلية المنتشرة في عدد من الدول، ودوره في تعزيز قيم الرحمة والتهذيب والسلوك الروحي المعتدل. كما يشير إلى حضوره القوي في مواجهة التطرف، ونصرة القضايا الإنسانية وعلى رأسها قضية غزة، التي وصف ما يتعرض له أهلها بأنه جرائم ضد الإنسانية تستوجب موقفًا أخلاقيًا ثابتًا من العالم.

د. علي جمعة 
د. علي جمعة 

أكثر 500 شخصية مسلمة تأثيرا في العالم

كان قد أصدر المركز الملكي للبحوث والدراسات الإسلامية بالمملكة الأردنية الهاشمية كتابه السنوي «أكثر 500 شخصية مسلمة تأثيرًا في العالم» لعام 2025/2026، معلنًا اختيار فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، من الشخصيات الإسلامية الأكثر تأثيرًا عالميًّا، تقديرًا لدوره البارز في قيادة الأزهر الشريف أعرق مؤسسة إسلامية، وجهوده المتواصلة في نشر الوسطية وترسيخ قيم الحوار والسلام.

وأوضح الكتاب أنَّ اختيار فضيلة الإمام الأكبر يأتي اتساقًا مع مكانته العلمية ودوره الريادي الذي يتجاوز حدود العالم الإسلامي، إذ يُعد فضيلته أحد أبرز أعلام الفكر الإسلامي في العصر الحديث، ومن أكثر الشخصيات تأثيرًا في قضايا الأمة ومواجهة التطرف والدفاع عن القضايا العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، حيث قاد الأزهر الشريف لمواقف واضحة ومشرفة في رفض جرائم الإبادة والتهجير في غزة ودعم جهود الإغاثة الإنسانية.

منظومة تعليمية ضخمة تضم أكثر من مليوني طالب

وأشار المركز الملكي للبحوث والدراسات الإسلامية في كتابه السنوي إلى أن الأزهر الشريف، بفضل قيادة الإمام الطيب، يواصل دوره التاريخي الممتد لأكثر من ألف عام، بوصفه معقل التراث السني ومركزًا لتعليم علوم الإسلام، حيث يشرف فضيلته على منظومة تعليمية ضخمة تضم أكثر من مليوني طالب في التعليم قبل الجامعي والجامعي، ويتخرج في رحابه طلاب من أكثر من 120 دولة، يشكِّلون ظهيرًا عالميا قويًّا من خريجي الأزهر الذين يحملون رسالة الإسلام السمحة إلى العالم.

تم نسخ الرابط