00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

إعلانات ممولة.. أزهري: تسجيل مقاطع للسيدات وهن عرايا في عمليات النحت حرام

الدكتور أحمد سالم،
الدكتور أحمد سالم، أستاذ العقيدة بجامعة الأزهر

قال الدكتور أحمد سالم، أستاذ العقيدة بجامعة الأزهر، إن قيام بعض الأطباء المتخصصين في عمليات النحت وشفط الدهون وحقن السليكون؛ بتصوير وتسجيل مقاطع فيديو للسيدات وهن عرايا، مكشوفات عوراتهن، ونشر تلك المقاطع على مواقع التواصل للعامة، وعمل إعلانات ممولة، بغرض الترويج والإعلان عن تلك الأنشطة، حرام شرعًا.

حكم تصوير السيدات في عمليات النحت وشفط الدهون

وناشد نقابة الأطباء باتخاذ الإجراءات القانونية ضد الأطباء المخالفين، قائلًا: «ليت نقابة الأطباء تتصدى للحالات المخالفة لأخلاقيات المهنة».

حكم التجمل والتزين في الإسلام

شرَعَ الإسلامُ التجمُّلَ والتزيُّنَ؛ فقال الله تعالى: ﴿قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ﴾ [الأعراف: 32]. وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فيما أخرجه الإمام مسلم في "صحيحه" عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: "إِنَّ اللهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ".

والأصلُ في ذلك الإباحةُ إلا ما استثناه الشرعُ الشريفُ بالنهي عنه: كتزيُّن الرجالِ بالذهب الأصفر، وكشْفِ النساءِ ما لا يجوزُ لهن كشْفُه للأجانبِ.

حكم عمل الوشم المؤقت (التاتو)

قالت دار الإفتاء إن ما ظهر حديثًا وعُرف باسم "التاتو" أو الوشْم المؤقَّت، والذي تستخدمه بعضُ النساء كما ورد بالسؤال للزينة: كتحديد العين بدل الكحل أو رسم الحواجب، أو عمل بعض الرسومات الظاهرية على الجلد باستخدام الصبغات التي تزول بعد فترة قصيرة من الوقت ولا يأخذ الشكل الدائم، فإنه داخلٌ تحت الزينة المأذون فيها، لا تحت الوشم المنهي عنه، ويتمُّ عمَلُ هذا النوع من الوشم بأحد طريقتين: إما باستخدام أداة معينة للرسم بحيث لا يسيل معها الدم، أو يكون عن طريق لاصق يوضع على الجسم، ويكون فيه رسمة معيَّنة أو شكل معيَّن، فيُطبَع على الجلد لفترة ما، ومن ثَمَّ يزولُ مع الوقت واستعمال الماء، وهذا النوع من الزينة لا حرج فيه من حيث الأصل إذ هو أشْبَه بالاختضاب بالحناء المباح شرعًا؛ إذ إن الاختضاب بالحناء يكون فقط للطبقة الخارجية للجلد لا يتعمق إلى داخله، ويزول بعد فترة من الوقت.

قال الإمام المواق في "التاج والإكليل لمختصر خليل" : [ولما ذكر عياض الوعيد في الوشم قال: وهذا فيما يكون باقيًا، وأما ما لا يكون باقيًا كالكحل فلا بأسَ به للنساء]. وقال الإمام الماوردي في "الحاوي الكبير": [وأما الوشْم بالحناء والخضاب فمباحٌ، وليس مما تناوله النهي]. وهو لا يدخل تحت الوشم المنهي عنه، الذي يتم عن طريق إحداثِ ثقْب في الجلد باستخدام إبرة معينة، فيخرج الدم ليصنع فجوة، ثم تُملَأ هذه الفجوة بمادة صبغية، فتُحدِث أشكالًا ورسوماتٍ على الجلد.

تم نسخ الرابط