فقه الحج والعمرة .. هل الزوج مكلف بحج زوجته؟
هل الزوج مكلف بحج زوجته؟، سؤال أجابته الواعظة منال المسلاوي من خلال صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”.
هل الزوج مكلف بحج زوجته؟
وقالت في بيان هل الزوج مكلف بحج زوجته؟: إذا لم يتوافر لدى الزوجة المال الذي يكفي لحجها فلا حج عليها لفقدها شرط الإستطاعة فمن شروط وجوب الحج الإستطاعة لقوله تعالى: (وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا) فمن فقد الإستطاعة فلا يجب عليه الحج، ولا يكون الزوج ملزم بحجها، ولكن إذا فعل ذلك فهو من باب التفضل منه ويؤجر على ذلك.
حكم الحج والعمرة عن المتوفي
أكدت دار الإفتاء أن أداء العمرة أو الحج عن المتوفى أمرٌ جائز إذا كانت من ماله الخاص أو من مال من يقوم بالعمرة تطوعًا عنه، ويُرجى قبولها بإذن الله تعالى. وأوضحت الدار أن ذلك يدخل في باب إهداء الثواب، وهو عمل مشروع يصل نفعه إلى الميت وينتفع به كما ينتفع بالصدقة والدعاء.
هل يجوز لبس الألوان للمرأة في العمرة أو الحج؟
فيما قال الشيخ عبده الأزهري، من علماء الأزهر الشريف، إن الإحرام للمرأة لا يشترط له لون محدد وفقًا لإجماع المذاهب الفقهية الأربعة، مشددًا على أن المهم أن يكون لباس الإحرام ساترًا لجميع الجسد ما عدا الوجه والكفين، وألا يكون لباسًا للزينة في حد ذاته.
وأضاف الأزهري في تصريحات خاصة لـ "نيوز رووم" أن الأئمة الأربعة قد أوضحوا تفاصيل ذلك:
• مذهب الحنفية: قال الكاساني في بدائع الصنائع: “ولا تلبس ثوب زينة ولا مصبوغًا بما يقصد به الزينة، ولكن لو لبست الأبيض أو الأسود أو الأزرق مما لا يقصد به الزينة جاز.”
• مذهب المالكية: ذكر الدردير في الشرح الكبير: “ويُكره للمرأة لبس ما فيه زينة أو شهرة، أما ما كان ساترًا غير مزين كالسواد أو الأبيض فجائز.”
• مذهب الشافعية: أوضح النووي في المجموع: “لا يكره للمرأة لبس المخيط في الإحرام ولا يشترط لون معين، لكن يُستحب أن يكون ساترًا لا زينة فيه.”
• مذهب الحنابلة: قال ابن قدامة في المغني: “وليس في ثياب المرأة إحرامٌ يختص بها، فتلبس ما شاءت من الثياب من غير تبرج ولا زينة، ولا تُلزم بلون معين.”
وأكد أن الهدف الرئيسي من لباس الإحرام للمرأة هو الستر وعدم التبرج، وليس اختيار لون محدد، مشيرًا إلى أن الالتزام بالبساطة والاحتشام هو الأهم في أداء مناسك العمرة



