بينها مصر .. كينيا تلغي التأشيرات الإلكترونية لعدة دول لإنعاش قطاع السياحة

في قرار يهدف لتعزيز السفر داخل أفريقيا، أعلنت كينيا إلغاء نظام التصاريح الإلكترونية للسفر للعديد من الدول الأفريقية، بما في ذلك مصر وإثيوبيا وموريشيوس وسيشل ورواندا والمغرب والجزائر.
وفقا لتقرير موقع ترافل أند تاور ورلد، تعد هذه الخطوة، التي دخلت حيز التنفيذ، بجعل السفر إلى كينيا أكثر سهولة، وتعزيز السياحة وتعزيز الروابط الإقليمية في مشهد سريع التطور.
تبسيط السفر للمواطنين الأفارقة إلى كينيا
واجه نظام التصاريح الإلكترونية للسفر السابق، الذي تم تقديمه كبديل حديث للتأشيرات التقليدية، انتقادات واسعة النطاق. وجد المسافرون أنه مرهق ومقيد، وغالبًا ما يشبهونه بالتأشيرة الرقمية.
ويمكن للمواطنين من البلدان المذكورة أعلاه الآن زيارة كينيا لمدة تصل إلى شهرين دون إذن مسبق، بينما يتمتع أعضاء مجتمع شرق إفريقيا بإقامات ممتدة تصل إلى ستة أشهر.
الأساس المنطقي وراء القرار
تضع حكومة كينيا البلاد في موقع استراتيجي كقائدة في السفر داخل أفريقيا، ويشير موقع ترافل أند تاور ورلد تهدف هذه المبادرة إلى:
تعزيز عائدات السياحة: إن جذب المزيد من السياح الأفارقة يمكن أن يعزز بشكل كبير قطاع السياحة في كينيا.
تعزيز العلاقات الدبلوماسية: إن تخفيف قيود السفر يعزز حسن النية والتعاون بين الدول المجاورة.
تعزيز التبادل الثقافي: إن تسهيل الحركة يشجع التفاعلات الثقافية والاقتصادية عبر القارة.
تتوافق هذه الأهداف مع أجندة الاتحاد الأفريقي 2063، التي تدافع عن حرية تنقل الأشخاص والتكامل الإقليمي، مما يعزز دور كينيا في السياق الأفريقي الأوسع.
موازنة الانفتاح مع الأمن
مع تعزيز إمكانية الوصول، تعترف الحكومة الكينية بأهمية الحفاظ على الأمن الوطني. لمعالجة المخاوف المحتملة، سيتم تنفيذ نظام فحص مسبق جديد للمسافرين، مما يعد بموافقات سريعة وأوقات انتظار ضئيلة.
موقف كينيا في المشهد القاري
يعد قرار كينيا جزءًا من اتجاه أوسع نطاقًا في جميع أنحاء أفريقيا، حيث تتحرك دول مثل غانا ورواندا أيضًا نحو سياسات تأشيرة أكثر مرونة. من خلال إلغاء ETA، تهدف كينيا إلى استعادة مكانتها في مؤشر انفتاح التأشيرة في أفريقيا، والذي شهد انخفاضًا بسبب عملية ETA المرهقة. يعد هذا التحول أمرًا بالغ الأهمية لاستعادة سمعتها كوجهة صديقة للسفر، وتعزيز التزامها بتعزيز السياحة الإقليمية.