محمد مصطفى لطفي ينظم مؤتمرًا جماهيريًا حاشدًا بالشرقية لدعم أحمد عبد الجواد

تعفي مشهد يعكس قوة التلاحم الشعبي مع حزب مستقبل وطن، شهدت قرية التلين التابعة لمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية مؤتمرًا جماهيريًا ضخمًا نظمه النائب محمد مصطفى لطفي، عضو مجلس الشيوخ، لدعم النائب أحمد عبد الجواد، نائب رئيس الحزب والأمين العام، ومرشحي الحزب في انتخابات مجلس النواب 2025.

وانطلقت فعاليات المؤتمر وسط استقبال حاشد للنائب أحمد عبد الجواد فور وصوله إلى مقر المؤتمر، حيث احتشد الأهالي على جانبي الطرق بالطبل البلدي والمزمار، فيما نظم الأطفال استقبالًا احتفاليًا مميزًا حاملين الأعلام المصرية والورود، في مشهد جسد الدعم الشعبي الكبير لقيادات الحزب.

وخلال المؤتمر، قدّم أهالي قرية التلين عرضًا تمثيليًا فكاهيًا تناولوا فيه مشكلات القرية الخدمية، وعلى رأسها أزمة الصرف الصحي، في مشهد لاقى تفاعلًا واسعًا من الحضور. 
وخلال العرض، داعب المؤدون النائب أحمد عبد الجواد بطريقة خفيفة الظل، مما رسم على وجهه ابتسامة دامت طوال الفقرة.

وبطريقة مسرحية طريفة، طالب المؤدون النواب القادمين بالاهتمام بمشكلة الصرف الصحي، ليأتي رد عبد الجواد سريعًا قائلاً: «قصرنا في حق قرية التلين، لكن إن شاء الله الفترة الجاية هنشتغل على حل كل المشكلات بالتعاون مع النائب محمد مصطفى لطفي وباقي نواب الشرقية».

وأثنى عبد الجواد على الطريقة المبدعة التي طرح بها الأهالي مطالبهم، مؤكدًا أن الحوار المباشر مع المواطنين هو النهج الذي يتبناه حزب مستقبل وطن في كل دوائره.

من جانبه، رحّب النائب محمد مصطفى لطفي بالحضور والضيوف في كلمته الافتتاحية، موجّهًا الشكر للنائب أحمد عبد الجواد على حضوره ومساندته الدائمة لمحافظة الشرقية، مؤكدًا أن المؤتمر يأتي في إطار دعم الحزب ومرشحيه، وتأكيد الثقة في قياداته الوطنية.

وقال لطفي إن المرشحين الحاليين على وعي كامل بمسؤولياتهم تجاه المواطنين، وهم مستعدون للتعاون الكامل مع الأهالي والعمل على حل جميع المشكلات الخدمية، مشيرًا إلى أن التواصل الميداني والاستماع للناس هو أساس النجاح في العمل النيابي.

وشهد المؤتمر تفاعلًا جماهيريًا واسعًا، حيث حرص الأهالي على التقاط الصور التذكارية مع النائب أحمد عبد الجواد ، ورددوا هتافات مؤيدة له ، مؤكدين دعمهم الكامل لمرشحي حزب مستقبل وطن في الانتخابات البرلمانية المقبلة.

واختتمت الفعاليات وسط أجواء احتفالية، عكست حجم التأييد الشعبي الواسع الذي يحظى به الحزب وقياداته في الشرقية، وتأكيد الأهالي على المشاركة الإيجابية في انتخابات مجلس النواب 2025.