مصطفى بكري: إسرائيل تمارس الغطرسة وتواصل جرائمها في غزة والضفة الغربية
استنكر الإعلامي مصطفى بكري، استمرار الاعتداءات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، مؤكدًا أن المشهد في قطاع غزة ما زال يدمي القلوب، في ظل عدم التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار.
ما تقوم به حكومة الاحتلال يمثل جريمة نكراء
وقال بكري، خلال تقديمه برنامج “حقائق وأسرار” على قناة صدى البلد، إن ما تقوم به حكومة الاحتلال يمثل جريمة نكراء، متسائلًا: «إلى متى يستمر هذا الصمت على ما يحدث؟»، مشيرًا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى إلى استئناف الحرب وجرّ المنطقة إلى مزيد من التصعيد.
وأضاف الإعلامي أن المستوطنين أحرقوا مسجدًا في إحدى بلدات الضفة الغربية وكتبوا عليه شعارات عنصرية، رغم وجود مصاحف ومصاحف داخله، في مشهد يعكس حجم الكراهية والتطرف.
وأوضح بكري أن إسرائيل تمضي في تنفيذ مخططها لإقامة “إسرائيل الكبرى”، ساعية إلى القضاء على الشعب الفلسطيني وإجهاض حلمه في إقامة دولته المستقلة.
إعدام الأسرى الفلسطينيين
وأشار إلى أن الكنيست الإسرائيلي صدّق مؤخرًا على قانون وزير الأمن القومي الذي ينص على إعدام الأسرى الفلسطينيين، فيما ظهر الوزير يوزع الحلوى احتفالًا بالقرار، واصفًا المشهد بأنه "انتهاك صارخ لكل القيم الإنسانية".
وأكد أن المجتمع الدولي لا يجب أن يظل صامتًا أمام هذه الجرائم، مشيرًا إلى أن الشعب الفلسطيني نفد صبره بعد سلسلة من الوعود الكاذبة بوقف الحرب.
وحذر من خطورة الأوضاع الراهنة في السودان، مؤكدًا أنها تمثل تهديدًا استراتيجيًا للأمن القومي المصري، خاصة في ظل التوترات المتصاعدة التي قد تؤدي إلى نزوح جماعي للسودانيين نحو الحدود المصرية.
وقال بكري إن مصر تواجه تحديات سياسية وإنسانية متزايدة نتيجة الأزمة السودانية، مشددًا على أن أي محاولة لتقسيم السودان ستكون لها انعكاسات خطيرة على المنطقة بأكملها، إذ قد يمتد خطر التقسيم إلى دول أخرى.
وأكد الإعلامي أن مصر تضع خطوطًا حمراء واضحة لحماية أمنها القومي، والحفاظ على وحدة وأمن السودان، في مواجهة أي محاولات خارجية أو داخلية تهدد استقراره ووحدة أراضيه.
ونوه بأن العلاقة بين الأمن القومي المصري والسوداني تتمتع بـ تماسك كبير وارتباط استراتيجي، مشيرًا إلى أن هذا الارتباط يمتد ليشمل الأمن المائي والسياسي والعسكري.
مصر تواجه تحديات سياسية وإنسانية
وأشار بكري إلى أن مصر تواجه تحديات سياسية وإنسانية محتملة خلال الفترة المقبلة، خاصة مع إمكانية حدوث نزوح للسودانيين نتيجة الأوضاع الراهنة.
