وزير الدفاع الإسرائيلي يوجه جيش الاحتلال بتدمير جميع الأنفاق في قطاع غزة
قال وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إنه أصدر تعليمات للجيش بتدمير جميع الأنفاق في قطاع غزة، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» في خبر عاجل.
وتابع كاتس: «إذا تمكنا من تدمير أنفاق غزة فلن تبقى حماس في القطاع».
وفي سياق متصل، أمر وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الجمعة، الجيش، بتدمير كافة الأنفاق في قطاع غزة، وذلك بهدف القضاء على مقاتلي حركة حماس العالقين في الأنفاق.
كاتس يأمر جيش الاحتلال الإسرائيلي بتدمير كافة الأنفاق في غزة
كتب كاتس على موقع إكس، اليوم الجمعة: «حتى آخر نفق. أصدرت تعليماتي لجيش الدفاع الإسرائيلي بهدم جميع أنفاق الإرهاب في غزة، إن لم تكن هناك أنفاق، فلن يكون هناك حماس»
وكانت أنفاق غزة الوسيلة العسكرية الأبرز التي استخدمتها حماس والفصائل الفلسطينية لمواجهة جيش الاحتلال الإسرائيلي على مدار السنوات الماضية.
القصة الكاملة للمقترح الأمريكي لحل أزمة المقاتلين العالقين في أنفاق رفح الفلسطينية
في سياق متصل، قدمت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في الأيام الأخيرة، إلى إسرائيل اقتراحا لحل أزمة أنفاق حركة حماس في رفح، ضمن الأراضي التي يسيطر عليها جيش الاحتلال، وفقًا للقناة 12 العبرية.
بحسب القناة 12، يرى الأمريكيون أن بقاء حماس في الأنفاق في رفح يشكل مصدر توتر أدى إلى تصعيدين خطيرين وقوض وقف إطلاق النار، ولذلك، يريدون تفكيك هذا اللغم، ويقول المسؤولون إن إدارة ترامب نقلت أيضا إلى إسرائيل رسالة مفادها أن هذا الحدث يمكن أن يتحول إلى نوع من المشروع التجريبي لنزع سلاح حماس في غزة.
وأشار مسؤولون أمريكيون إلى أنه وفقا للاقتراح الذي قدمته الولايات المتحدة لإسرائيل، فإن مقاتلي حماس في الأنفاق في رفح سوف يستسلمون ويسلمون أسلحتهم إلى طرف ثالث، وهم مصر أو قطر أو تركيا، وفي المقابل، ستمنح إسرائيل العفو لجنود حماس ولن تقتلهم إذا لم يعودوا إلى القتال.
كما سوف ينتقل مقاتلي حماس من الأراضي التي تسيطر عليها قوات الاحتلال الإسرائيلية إلى الأراضي التي تسيطر عليها حماس، وسيتم تدمير الأنفاق التي كانوا يعملون من خلالها.
بحسب القناة العبرية، فالشخص الذي يتوسط بين إسرائيل وحماس في هذه القضية بناء على طلب الولايات المتحدة هو رئيس الاستخبارات التركية إبراهيم قالن، بعد أن التقى في إسطنبول، الأربعاء، وفدا من كبار مسؤولي حماس برئاسة خليل الحية.
