براند الأزياء العالمي «شي إن» يفتح أول فرع في باريس

أعلنت شركة "شي إن" أنها ستفتتح أول متجر دائم لها في نوفمبر في "بي إتش في ماريه"، وهو مبنى شهير يقف أمام مبنى بلدية باريس منذ عام 1856.

وقد أثار هذا ردود فعل غاضبة في عاصمة الموضة.

ودفعت هذه الخطوة بعض العلامات التجارية الفرنسية إلى الإعلان عن نيتها مغادرة متجر BHV Marais، لكن المتجر كان قد بدأ بالفعل في خسارة المستأجرين بسبب التأخر في السداد.

وقالت ماتيلد لاكومب المؤسسة المشاركة لخط إنتاج مستحضرات التجميل "أيميه"، التي كانت علامتها التجارية من بين العلامات التجارية التي قررت الانسحاب بعد إعلان "شي إن"، إنها "صُدمت بشدة" من الصفقة.

خوف وقلق للمنافسين

ويخشى المنتقدون من أن شركة شي إن التي كان صعودها الصاروخي بمثابة نقمة على شركات بيع الأزياء بالتجزئة التقليدية ستلحق المزيد من الضرر بالمتاجر في فرنسا التي اضطرت إلى تسريح الموظفين أو الإغلاق.

تأسست في الصين ولديها الآن مقرها في سنغافورة، وتبيع شركة الأزياء السريعة العملاقة مجموعة واسعة من المنتجات بأسعار تنافسية للغاية.

لكنها كانت أيضًا موضع تدقيق عالمي بشأن تأثير نموذج أعمالها على البيئة وظروف العمل في مصانعها النسيجية.

"تكريم" عاصمة الموضة

اعتبرت شركة شي إن دخولها إلى تجارة التجزئة المادية في فرنسا بمثابة تكريم للبلاد ومكانتها المركزية في عالم الموضة.

وقال دونالد تانج، الرئيس التنفيذي لشركة شي إن: "من خلال اختيار فرنسا كمكان لتجربة تجارة التجزئة المادية، فإننا نكرم مكانتها كعاصمة رئيسية للأزياء ونحتضن روح الإبداع والتميز فيها".

وأضاف "من المناسب أن تبدأ هذه الرحلة في باريس، في BHV مهد تجارة التجزئة الحديثة".

وتخطط الشركة أيضًا لافتتاح متاجر في متاجر جاليري لافاييت في مدن ديجون، وريمس، وجرونوبل، وأنجيه، وليموج.