42 زائراً ألمانياً بجولة بممشى كورنيش النيل ببنى سويف
تواصل محافظة بني سويف، استقبال الأفواج السياحية من مختلف دول وقارات العالم ، ضمن خطة المحافظة لتنشيط السياحة الداخلية والتي يتم تنفيذها تحت إشراف ورعاية مباشرة من الدكتور محمد هاني غنيم المحافظ ،حيث وصل "مساء أمس" فوجا سياحيا ألمانيًا قوامه 42 سائحًا على متن الباخرة " رويال فيجن"، وكان في استقبالهم فريق من اللجنة المكلفة بإدارة الممشى وبعض العاملين بالإدارة العامة للسياحة بالمحافظة .
حيث تضمنت الجولة زيارة الممشى السياحي الجديد على كورنيش النيل بمدينة بني سويف، حيث استمتع أعضاء الفوج بالأجواء النيلية الخلابة والمناظر الطبيعية، بجانب التعرف على أبرز معالم المدينة الحديثة وبعض المظاهر التراثية التي تعكس الطابع الثقافي والحضاري للمحافظة.
وأكد الدكتور شريف حنفي رئيس اللجنة المشرفة على إدارة الكورنيش، أن استقبال الأفواج السياحية يتم بتوجيهات من الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف،الذي يولي قطاع السياحة اهتمامًا كبيرًا ضمن خطط التنمية الشاملة، من خلال تطوير الخدمات السياحية وتوفير المناخ المناسب لاستقبال الزوار بما يُعزز من فرص استدامة هذا القطاع الحيوي.
وتجدر الإشارة إلى أن تكرار هذه الزيارات السياحية يعكس نجاح استراتيجية التنمية السياحية التي أطلقتها المحافظة ضمن استراتيجيتها التنموية المحلية العامة، والتي تتضمن عدة قطاعات اقتصادية من بينها قطاع السياحة، حيث قد تبنى محافظ بني سويف، استراتيجية طموحة لتنمية هذا القطاع، بهدف وضع بني سويف في مكانة متميزة على الخريطة السياحية المحلية والدولية.
فى سياق آخر وبتكليف من الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، قام مدحت صلاح رئيس مركز ومدينة الفشن بالإشراف الميداني على أعمال قسم النظافة، حيث تم الدفع بفرق العمال ومعدات الحملة الميكانيكية لرفع المخلفات من عدد من الشوارع الحيوية داخل المدينة، منها شارع الإبراهيمية، مدخل المدينة البحري، شارع العمارات السكنية، سعد زغلول، بورسعيد، الشيخ غنيم، الجمهورية، منطقة البحر الأعظم، المعهد الأزهري، وموقع الأسواق، بالإضافة إلى رفع أي قمامة أو إشغالات بالشوارع، وتفريغ الحاويات في المحطة الوسيطة، وذلك في إطار الحفاظ على المظهر الحضاري وتحسين البيئة العامة.
وفي قطاع الزراعة، تابعت الوحدة المحلية أعمال تسليم 200 طن من السماد موزعة على جمعيات شنرا، بني منين، الشقر، والوكلية، وذلك لتوزيعها على المزارعين وفقًا للخطة الموضوعة التي تضمن العدالة في التوزيع طبقًا للحيازة الزراعية لكل مزارع، بما يسهم في دعم الإنتاج الزراعي وتحقيق الاستفادة من الموارد المتاحة.
